حماس تتبنى عملية الدهس في الرملة

وأعلنت حركة المقاومة حماس مسؤوليتها عن “عملية الدهس المعقدة في مدينة الرملة المحتلة”، مشيرة إلى أنها “رد طبيعي على حرب الإبادة الغاشمة والمجازر الشنيعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وحملات القمع”. إن أعمال الترهيب والقمع والإرهاب التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة والقدس، والتي تواصلها حكومة الاحتلال، “انتهاك صارخ لكافة القوانين والقرارات والمعاهدات الدولية”.

ونعت في بيان عبر قناتها الرسمية على تطبيق “تلغرام”، اليوم الأحد، “الشهيد محمد شهاب (27 عاما) من مدينة كفر عقب شمال القدس المحتلة، منفذ عملية الرملة”.

وأضافت: “نجدد التأكيد على تصاعد جرائم الاحتلال ضد المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ، واعتداءاته الجبانة والدنيئة على مخيمات اللاجئين وأحياء غزة، والانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية والقدس ضد أسرانا في غزة”. السجون؛ ولن يؤدي إلا إلى تعزيز إصرار شعبنا على المواجهة وإصراره على تصعيد العمليات ضد الاحتلال في كافة أنحاء أراضينا المحتلة حتى استعادة حقوقنا كاملة ومحو الاحتلال الفاشي من أراضينا ومقدساتنا.

أصيب، مساء الأحد، أربعة إسرائيليين بجروح متفاوتة خلال عملية دهس بالقرب من مدينة الرملة في أراضي 1948.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أربعة أشخاص أصيبوا، بينهم اثنان خطيرة، في عملية دهس قرب الرملة، كما أصيب سائق السيارة بالرصاص، دون تقديم أي معلومات عن حالته الصحية.