الإفتاء تنظم ندوة الفتوى وبناء الإنسان غدا
تنعقد غدا الثلاثاء دار الإفتاء برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء د. ويعقد الدكتور مصطفى مدبولي ندوة حول “الفتوى وبناء الإنسان” بقاعة المؤتمرات بالأمانة العامة لدور وهيئات الفتوى في العالم. في إطار الجهود المستمرة لتعزيز دور الفتوى في بناء الشعب المصري وترسيخ قيم التعايش والتسامح. دكتور. وأكد الدكتور نذير عياد مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لهيئات الفتوى والأدوار في العالم، أن هذه الندوة تأتي في إطار الجهود الداعمة الرامية إلى “تمكين الإنسان المصري من خلال القيادة من مواجهة التحديات الراهنة”. ” الفتوى لبناء القدرات الفردية والجماعية”. وأضاف في بيان: “إن الفتوى ليست مجرد وسيلة للإجابة على الأسئلة الشرعية، ولكنها أيضًا منهج لبناء المجتمعات من خلال توجيه الأفراد بشكل مناسب للالتزام بالقيم الدينية والأخلاقية التي تعزز الاستقرار والتنمية”. وأشار إلى أن انعقاد هذه الندوة يتزامن مع الاحتفالات بذكرى انتصارات 6 أكتوبر المجيدة، وقال: إن ذكرى انتصارات 6 أكتوبر تجسد قوة إرادة وعزيمة الشعب المصري وهي مناسبة مهمة “لتجديد الوعد”. للبناء والتقدم.. مؤكدا أن الفتوى يجب أن تكون جزءا من هذا البناء، تساهم في تعزيز الروح الوطنية والوعي المجتمعي.
وأوضح أن هذه الندوة ستركز على البعد الإنساني للفتوى وأثرها في حياة الأفراد والمجتمعات، لافتا إلى أن “دور الفتوى لا يقتصر على الأمور الدينية البحتة بل يمتد إلى إرساء المبادئ الأساسية التي تبني الصحة السليمة”. والمجتمعات المستقرة، إذ نسعى بهذه الندوة إلى ترسيخ الفتوى باعتبارها “أداة لبناء الإنسان الواعي، الواعي بواجباته تجاه نفسه ووطنه”.
وحول الفعاليات المقبلة، أشار مفتي الجمهورية إلى أن الندوة ستستضيف جولة نقاشية موسعة يشارك فيها العديد من المختصين والمثقفين من مختلف المجالات حول دور الفتاوى في تحسين الاستقرار الاجتماعي ومكافحة الفتاوى الباطلة. وقال أيضًا: “ستكون الجلسة النقاشية بمثابة منصة لتبادل الأفكار والرؤى حول كيف يمكن للفتوى أن تصبح إحدى أهم أدوات التصدي للتحديات التي يواجهها المجتمع المصري حاليًا، خاصة فيما يتعلق بالشائعات والخطابات التي تساهم في التمييز والتمييز”. يكره.” وأوضح أنها ستدور حول سلسلة من المحاور العملية التي تهدف إلى مواءمة الفتاوى مع التنمية المستدامة وبناء الإنسانية، وقال: “نحن بحاجة إلى فتاوى تتحرك مع الزمن وتساهم في حل المشاكل اليومية” التي يواجهها المواطن سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية. أو حتى نفسية، من خلال نشر الفتاوى المعتدلة التي تدعم الاستقرار والمواطنة الصالحة”. وختم مفتي الجمهورية بالتأكيد على أن هذه الندوة فرصة فريدة لتسليط الضوء على أهمية الفتوى في تشكيل الوعي الاجتماعي وتوجيه الفكر الديني نحو ما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين، قائلاً: “نأمل أن تسفر المناقشات عن إلى توصيات فعالة من شأنها أن تساعد في دعم مسار بناء الشعب المصري على كافة الأصعدة واستلهام روح انتصارات 6 أكتوبر لدعم جهود بناء مستقبل أفضل لوطننا العزيز.