وزير العمل: حريصون على احترام الدستور والمعايير الدولية.. ومراعاة أنماط العمل الجديدة
ترأس وزير العمل محمد جبران، الاثنين، اجتماعا لـ”الحوار الاجتماعي” لبحث مشروع قانون العمل الجديد.
وشدد جبران على أهمية هذا اللقاء لأنه يناقش مشروع قانون أحد أهم التشريعات، والذي أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة إحالته إلى “الحوار الاجتماعي” وتقديمه إلى مجلس النواب. دورته الحالية. يتم اعتماده بطريقة متوازنة وبموافقة جميع الأطراف المعنية. وأشار جبران إلى أهمية توسيع مشاركة جميع الأطراف المعنية في “الحوار”. وأوضح أن وزارة العمل لا تتدخل في الشؤون النقابية وأن استقلالها مهم بالنسبة له، فهي شريك أساسي إلى جانب «الحكومة» و«أصحاب العمل».
وشدد جبران على أهمية صدور هذا القانون بما يحقق المزيد من الاستثمار وبالتالي المزيد من فرص العمل والأمن الوظيفي للعامل، مع احترام الدستور المصري ومعايير العمل الدولية، خاصة مع مراعاة الاتفاقيات التي وقعتها مصر وقبلتها. أنماط عمل جديدة ناشئة عن التحديات التي يواجهها عالم العمل حول العالم والتأكيد على أهمية الحفاظ على دور مصر الرائد في المنظمات العربية والدولية.
وأضاف أن جولاته كشفت عن العديد من الملاحظات المتعلقة بعلاقات العمل بين أصحاب العمل والموظفين والتي سيتم أخذها في الاعتبار عند مناقشة مشروع قانون العمل الجديد.
ودعا الوزير جبران جميع المشاركين في الاجتماع إلى تقديم رؤيتهم وتوضيحها والتداول فيها والتوصل إلى تشريعات يتفق عليها الجميع.
كما أمر بإدراج بعض الأحكام الجديدة التي سيتضمنها مشروع قانون العمل، منها نظام تجميع فترات الراحة في المناطق الحرة وإنشاء صندوق للأشخاص ذوي الإعاقة غير القادرين على العمل في وظائف ذات طبيعة خاصة لدعمهم. العمل وإدراج فصل كامل ينظم العمالة غير المنتظمة وأنماط العمل الجديدة مثل العمل عن بعد وغيرها.
أفادت وزارة العمل أنه تم تقديم عرض توضيحي لفلسفة مشروع قانون العمل “النسخة التي أقرها مجلس الأعيان” والمعروض للمناقشة والتشاور ويتضمن 14 فصلاً و267 مادة تتعلق بجميع أنواع قوانين العمل المتعلقة لعلاقات العمل بين طرفي عملية الإنتاج.
وجرى خلال اللقاء حوار مفتوح بين المشاركين، اتفقوا فيه على أهمية اعتماد قانون متوازن لخلق بيئة عمل لائقة، وترسيخ ثقافة الحقوق والمسؤوليات والتعاون والتشاور وتحسين الحوار بين الأطراف الثلاثة. مجموعات عمل حول القضايا من أجل تحقيق التوازن والاستقرار في العلاقات الصناعية.