أمين البحوث الإسلامية: مئذنة الأزهر رافد لاستقطاب الوافدين نحو قِبلة العلم وحصن الثقافة الآمن

منذ 3 ساعات
أمين البحوث الإسلامية: مئذنة الأزهر رافد لاستقطاب الوافدين نحو قِبلة العلم وحصن الثقافة الآمن

البروفيسور د. وقال محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن مسابقة الأزهر الشريف للشعر العربي هي خير مثال على تقدم الأزهر الشريف في خطواته نحو تنمية العقول المبدعة، والاستفادة من الشعر العربي. الأدوات اللازمة لإنشاء سفير الأزهر الذي يسافر إلى وطنه شاعرا مبدعا ذا لغة عربية واضحة وذاكرة تفتح كل أبواب التأمل.

وتابع: «وكيف لا يكون؟ وقد استخدم الشعراء مثل سيدنا العلامة الإمام عبد الله الشبراوي مواهبه الشعرية في حفظ بعض العلوم.” وهي أسهل على الطلاب، مثل: قام بتأليف نصوص في علم النحو ومن مؤلفاته في الشعر. : ديوان (العطاف في مدائح الكرام) (رحلة العيون إلى رقاقات الشعر). ) و (نظم بحار الشعر وأجزائه). وأضاف خلال كلمته في حفل تكريم الفائزين الأوائل في مسابقة الأزهر الشريف للشعر العربي في موسمها الرابع بمركز الأزهر للمؤتمرات: “ومن الشعراء الذين تخرجوا من الأزهر: العظماء.” فضيلة الشعراء الشيخ محمد محمد مسعود الزليطني وفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، وله قصيدة في تحية الإمام الأكبر الشيخ محمد مصطفى المراغي.

وأوضح أن دعم الشعراء لم ينقطع؛ ومنهم الآن البروفيسور د. أحمد عمر هاشم مؤلف مجموعة رائعة.

وذكر الأمين العام أنه ينطلق من أروقة الأزهر الشريف الذي تمتلئ زواياه بمساهمات هذه الشخصيات المتميزة؛ لقد توسعت الفروع الأزهرية لسفراء الأزهر إلى ما هو أبعد من الأسس الراسخة، ومن أمثلة ثمارها: الفائزون بهذه الفعالية الشعرية النموذجية، والتي تعد أحد الآثار الجانبية لجذب أبنائنا وبناتنا من المغتربين نحو هدف ويعتبر العلم والمعرفة حصن الثقافة الآمن، الأزهر الشريف، وعلى أساس علمه الذي يسمى الاعتدال تتشكل شخصية سفرائه وتتشكل هويتهم. إنهم يمثلون الأزهر الشريف، خارجياً وداخلياً، بهيبتها ومظهرها، والارتباط بذلك هو حرف اللغة العربية الذي يوحد الفكرة والنبرة بما يتوافق مع بصمة صوت الأزهر مع جميع خصائصها الفكرية يتوافق.

وأشار إلى أن نتائج مسابقة منارة الأزهر للشعر العربي تضمنت إبداع شعر تقديري ذو معنى، يجسد لحنًا متوازنًا يتوافق مع الخطوط العريضة لهدفه ومضمونه. كالمرآة التي تعكس صور الأشياء، فالشعر تارة يحكي قصة سلام وحرب، وتارة قصة فرح وحزن وسعادة، وتارة قصة انتصار وهزيمة، وفيه ترجمة لكل المشاعر، والتي يصعب الكشف عنها والتعبير عنها.

وتابع: “الأزهر الشريف علمنا أن الشعر هدية لصقل كل موهبة إلهية، وهو مناجاة الروح للروح وفن لغوي للتعبير عن أنفسنا وإنسانيتنا وأحلامنا الضائعة”. إنه كشف الأسرار والمعضلات التي تحملها النفس.

دكتور. وتابع الجندي أن كتابة الشعر جزء من الأحلام واحترام ذكاء القراء وذوقهم، وأن مصادر الأفكار في الشعر متنوعة، وهو ما ينعكس في الإلهام الذي يغذيه شلال يتدفق من المشاعر الإنسانية. شلال يخلق تفاعلاً بين المشاعر والحدث، بين عناصر الطبيعة، وعناصر الإنسان، وعناصر اللغة، ولا شك أن حديقة الشعر العربي تفوح منها رائحة ساحرة من أجملها. وأجمل الأشياء تتشابك مع الصور الرسومية العطرة، ولا يتردد أحد منا في قطف زهرة منها كلما سنحت له الفرصة. وربما سيستمتع بجمال هذه الزهرة ورائحتها العطرة.

واختتم الأمين العام كلمته بتقديم الشكر إلى د. نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر ورئيسة مركز تطوير التعليم للطلاب الأجانب والدوليين. ومن أجل هذا الإصرار الكبير على إنتاج ليس فقط متعلمي اللغة العربية، بل أيضًا شعراء مبدعين من أبنائنا والطلاب الدوليين وسفراء الأزهر الشريف، فإننا نؤكد أن هذا التكريم للفائزين الأوائل في المسابقة له أهمية كبيرة في أهميته الموسم الرابع خير برهان وبرهان.


شارك