كيف تناول الإعلام الأمريكي محاولة اغتيال ترامب؟

تصدرت محاولة اغتيال المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، الرئيس السابق دونالد ترامب، صباح اليوم الأحد، عناوين الصحف الأمريكية والعالمية.

وسبق أن خرج ترامب من المستشفى بعد أن دخل المستشفى مصابا بإصابة في أذنه اليمنى جراء إطلاق النار عليه خلال خطابه في تجمع انتخابي في بنسلفانيا.

*نيويورك تايمز: ترامب آمن بعد محاولة اغتياله

وعنونت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية في مقدمتها: “ترامب بخير بعد محاولة اغتياله في تجمع سياسي”، حيث عرضت بثا حيا للحظة إصابة ترامب على المسرح وقيام الخدمة السرية بتأمينه.

كما نشرت الصحيفة روايات شهود عيان، صرخ أحدهم بعد الحادثة: “انتخب ترامب اليوم يا شعب.. إنه شهيد”.

* واشنطن بوست: فتح تحقيق في حادث إطلاق النار في تجمع ترامب

وعلقت الصحيفة على تغطيتها على موقعها الإلكتروني بعد الحادث قائلة: “يجري التحقيق في إطلاق النار على تجمع لترامب باعتباره محاولة اغتيال”.

وزودت الصحيفة موقعها الإلكتروني بتصريح أحد الصحفيين الذين حضروا التجمع الانتخابي. وقال فيه إن الرئيس السابق سئم خطابه المثير للجدل وانحرف عن النص قبل أن تدوي طلقات في الهواء و”تضرب أذن ترامب كما لو أنه سمع بعوضة، ثم أحنى كتفيه وانحنى”.

* وول ستريت جورنال: يوم مظلم في السياسة الأمريكية

وركزت صحيفة وول ستريت جورنال على التحقيق في حادثة الاغتيال، بعنوان مشابه لما نشرته صحيفة واشنطن بوست: “التحقيق في إطلاق النار على تجمع لترامب هو محاولة اغتيال”. ووصفت الصحيفة الحادث بأنه “يوم مظلم في السياسة الأمريكية”.

كما سلطت الضوء على مقطع فيديو من المؤتمر الصحفي القصير للرئيس الأمريكي جو بايدن بعد الحادث.

*بوليتيكو: قبضة ترامب المرفوعة ستصنع التاريخ

ركزت القصة الرئيسية لصحيفة بوليتيكو على إطلاق النار والإصابة، وكانت مصحوبة بتحليل أجراه جوناثان مارتن، وهو كاتب عمود سياسي كبير، تحت عنوان “قبضة ترامب المرفوعة ستصنع التاريخ”.

وكتب مارتن: “تحول غضب الجمهوريين من إطلاق النار إلى إعجاب برد فعل ترامب الغريزي، وهو رد فعل سلط الضوء على الاضطهاد الذي يشعر به أنصاره”.

*يسلط موقع أكسيوس الضوء على تعامل مكتب التحقيقات الفيدرالي مع الحادث

وركز موقع أكسيوس على تعامل مكتب التحقيقات الفيدرالي مع الحادث باعتباره عملية اغتيال، وتضمن الشريط الجانبي جميع القصص المتعلقة بإطلاق النار، وقالت القصة الأولى: “يخطط المسؤولون الجمهوريون لعقد جلسات استماع في الكونجرس للاستخبارات وإنفاذ القانون”.