نقابة الصحفيين تكرم 7 محررين عسكريين شاركوا في تغطية نصر أكتوبر.. و7 صحفيين فلسطينيين أصيبوا في حرب غزة

منذ 2 ساعات
نقابة الصحفيين تكرم 7 محررين عسكريين شاركوا في تغطية نصر أكتوبر.. و7 صحفيين فلسطينيين أصيبوا في حرب غزة

تكرم نقابة الصحفيين، غدا الثلاثاء، سبعة من كبار المحررين العسكريين الذين شاركوا في إعداد التقارير عن حرب أكتوبر. كما ستقوم النقابة بتكريم سبعة من زملائها الصحفيين الفلسطينيين المصابين الذين يتواجدون في مصر.

يأتي ذلك خلال اليوم الاحتفالي والتضامني الذي نظمته النقابة بعنوان “أكتوبر من النصر إلى الطوفان.. عام العدوان الصهيوني على غزة” بمناسبة الذكرى الـ51 لانتصار أكتوبر ومرور عام على فيضان الأقصى و العدوان على غزة.

والمحررون العسكريون المكرمون هم: 1. إبراهيم حسن مخلوف، الذي عمل مصورًا صحفيًا بمجلة “القوات المسلحة” خلال فترة تجنيده من عام 1957م إلى منتصف عام 1962م، وقام بتغطية كافة المناورات الحربية واجتماعات الجيش، وأحداث القوات المسلحة، وفي عام 1967م وفي القرن الأول قبل الميلاد، تابع تغطية حرب الاستنزاف في مدينة السويس وقام بتصوير أحداث حرب أكتوبر 1973 اعتبارًا من 8 أكتوبر فصاعدًا.

2. فاروق عبد المنعم: شارك في تدريبات الأسطول وزياراته خارج مصر برتبة رائد بحري وهو مؤسس دوري المحاربين.

3. السيد الهادي: شارك في تغطية حرب الاستنزاف مع صحافيه الراحل محمد جبر. 4. عبده مباشر: تطوع في سرايا حرب العصابات لطرد الاحتلال الإنجليزي من مصر عام 1951م، والتحق بالحرس الوطني وقوات المقاومة الشعبية بعد نكسة 1967م. وكان عضوا في المجموعة القتالية 39. وتخصص في الهجمات على خطوط العدو بقيادة البطل إبراهيم الرفاعي، بتكليف من قيادة القوات المسلحة المصرية. وتمكن بمهارة من إتقان اللغتين الإنجليزية والعبرية، وحصل على درجة الماجستير في أطروحة حول الجيش الإسرائيلي، كما حصل على وسام الخدمة العسكرية، وسام العلم اليوغوسلافي، وسام النصر للجيش الثالث، ودرع الشجاعة العسكرية الثانية. كما كان أول مدني ينضم إلى قوات الصاعقة والاستطلاع في أكاديمية ناصر العسكرية العليا وكلية الدفاع الوطني.

5. محمد عبد المنعم: عمل كاتبًا ومحللًا عسكريًا ورئيس الدائرة العسكرية بجريدة الأهرام لأكثر من 20 عامًا. كان أحد أفراد مركز عمليات قوات الدفاع الجوي، ثم عاد إلى «الأهرام»، ثم تم استدعاؤه للمشاركة في حرب أكتوبر برتبة رائد.

6. محمد القيعي: حصل على العديد من الجوائز منها درع التفوق العسكري في حرب أكتوبر عام 1973 ثم شهادة التفوق العسكري في حرب الخليج عام 1992.

7. عبد الله حسن : فور تخرجه من الجامعة التحق بالقوات المسلحة للخدمة العسكرية حيث شارك في معارك حرب أكتوبر المجيدة عام 1973م. بدأ عمله كمحرر عسكري، حيث نقل تقارير عن انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق حقلي بلاعيم وأبو رديس النفطيين في سيناء تنفيذاً لاتفاقيتي التفكيك، الاشتباكات الأولى والثانية، كما قدم تقارير عن انسحاب إسرائيل من شبه جزيرة سيناء إلى خط رأس محمد العريش؛ تنفيذاً لاتفاقيات كامب ديفيد.

أما الصحفيون الفلسطينيون المكرمون فهم:

– رولا الدرة

وأثناء العدوان على غزة، أصيبت بجروح خطيرة في هجوم بالقنابل على منزل عائلتها. ولقي زوجها وابنها الوحيد وعدد من أفراد أسرتها حتفهم في الهجوم. وقد عولجت في غزة ثم جاءت إلى مصر. وتخضع حاليًا للعلاج لأن الإصابة جعلتها غير قادرة على المشي على قدميها.

– محمد أبو دحروج

وقد أصيب بجروح خطيرة أثناء قيامه بعمله الميداني في مستشفى شهداء الأقصى عندما تعرض مكان عمل الصحفيين لهجوم من قبل طاقم الطائرة. وسرعان ما تم نقله إلى المستشفى ثم نقله إلى مصر لتلقي العلاج. وتركزت إصابته في قدمه اليمنى، وأدت إلى كسر في عظام الساق. وهو في مرحلة العلاج والإصابة ستترك بصماتها عليه في المستقبل.

-يسرا الخيري

أصيبت أثناء الحرب عندما تم قصف منزلها وأصيبت ابنتها الصغيرة بجروح خطيرة، مما أدى إلى بتر يدها. وتم تحويلها إلى مصر لتلقي العلاج. وما زال يخضع للعلاج.

– سلمى العجلة

وأصيبت بجروح خطيرة في مكان تهجيرها وسط قطاع غزة. تم إنقاذها من تحت أنقاض القصف وكادت أن تفقد قدمها. وبعد رحلة علاجية إلى مستشفيات قطاع غزة، تم تحويلها للعلاج في مصر، وبدأت مؤخراً في تحريك قدمها المصابة باستخدام جهاز طبي.

– عز عبد العزيز أحمد أبو شنب

أصيب صحفي حر خلال تغطيته الإعلامية للأحداث شرق مدينة غزة بتاريخ 4 يونيو 2018، برصاصة متفجرة محرمة دوليا تشبه قنبلة مصغرة أدت إلى تفجير كاحله بالكامل. وبعد نقله إلى مصر خضع لتسع عمليات جراحية وحاليا حالة قدمه صعبة حيث عانى من التهاب شديد وتآكل في موقع الجراحة وأخيرا قرر الأطباء احتمال بتر قدمه من تحت الركبة.

– خالد ديب أبو سلطان

مصور تلفزيوني لقناة “ITV” البريطانية. وأصيب بصاروخ أثناء تغطيته للعدوان ويعاني من فقدان السمع في أذنه اليسرى. يحتاج إلى عملية زرع وجراحة دقيقة أجرى عملية زرع عظام ولكنه يحتاج إلى عمليات جراحية دقيقة وحساسة. جلطة دماغية (تجلط الأوعية الدموية) في بعض مناطق القدم، وإصابة في الكاحل الأيمن تتطلب تدخل جراحي، وإصابة في الركبة لا يمكن تشخيصها إلا من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي، ولا يمكن التقاط الصورة لأن الصورة فيها تناقضات وجود شظايا من ارتطام الصاروخ في كافة أنحاء الجسم.

– محمد المصري

أصيب بتاريخ 29/10/2023 بعد طرده من شمال قطاع غزة إلى وسط القطاع في مدينة الزوايدة. وأثناء تحضيره لعمله الصحفي تعرض منزل مقابل مكان طرده لقصف بصاروخ من طائرة مقاتلة، مما أدى إلى إصابته بشظايا مباشرة، مما أدى إلى تهتك في الأعصاب المثنية وفي يده اليمنى، مما أدى إلى إعاقة يدها. حركتها وتضعف قوتها بمعدل 60%.

 

 

 


شارك