هل تسير شركة شيني للصيني والخزف على خطى «الحديد والصلب» في التصفية؟

منذ 2 شهور
هل تسير شركة شيني للصيني والخزف على خطى «الحديد والصلب» في التصفية؟

– خسائر تشيني ارتفعت 155% في العام المالي الماضي تمتلك الشركة حصة أغلبية في مجال السيراميك والبورسلين حوالي 60%. – يصدر مصنع إنتاج السيراميك لأكثر من 10 دول عربية وأفريقية

تجتمع الجمعية العامة غير العادية للشركة العامة للبورسلين والصيني “شايني” المعروفة بإنتاج العديد من أنواع البورسلين وأطقم البورسلين وأشهرها طقم المطبخ “روميو وجولييت” لمناقشة سواء استمرت الشركة أم لا بسبب تراكم الخسائر، مما يعني أنها تواجه تصفية مصيرية، مثل العديد من الشركات مثل “الحديد والصلب المصرية”، بحسب بورصة مصر اليوم.

وتمتلك الشركة القابضة للصناعات المعدنية التابعة لوزارة الاقتصاد العام حصة مسيطرة تبلغ حوالي 60% في شركة “السيراميك والصيني”.

وارتفعت خسائر الشركة إلى 104.5 مليون جنيه مصري في السنة المالية الأخيرة (الفترة من يوليو 2023 إلى نهاية يونيو 2024)، مقارنة بخسائر قدرها 40.46 مليون جنيه مصري في السنة المالية السابقة، بزيادة قدرها 155% تقريبًا.

ووفقاً لقانون قطاع الأعمال العام، الذي تم تعديله منذ أربع سنوات تقريباً، تنص المادة 38 على تصفية الشركة التابعة أو دمجها إذا تكررت الخسائر التي تزيد على نصف رأس المال خلال ثلاث سنوات متتالية.

أدى تطبيق قانون القطاع الاقتصادي العام إلى صدور قرارات بتصفية العديد من الشركات، مثل “راكتا” و”النقل والهندسة”، لكن أبرزها وأهمها شركة الحديد والصلب المصرية التي تمت تصفيتها أثار القرار الكثير من الجدل والانتقادات.

ولا تقدم بيانات الشركة الموجودة على موقعها الإلكتروني صورة كاملة عن هذا الوضع المتردي الذي أدى إلى هذه الخسائر المستمرة.

يقول شيني: “تتميز شركتنا في إنتاج أطقم الحمامات وسيراميك الأرضيات وسيراميك الحوائط والمزهريات الخاصة بالفنادق بجميع الأشكال المبتكرة والجذابة”.

وتضيف أن الشركة العامة لمنتجات السيراميك والصيني هي إحدى الشركات التابعة للهيئة العامة للاستثمار ويقتصر نشاطها على إنتاج مجموعة واسعة من المنتجات، بما في ذلك أدوات المائدة الخزفية والأدوات الصحية (أطقم الحمامات، أرضيات السيراميك ، إلخ.). بلاط الجدران مع التزجيج). تقوم الشركة أيضًا بطحن المواد الخام وبيعها للآخرين.

• 3 مصانع

وتقع مصانع الشركة وإدارتها بشارع شركات البترول بمنطقة الخصوص بمحافظة القليوبية على مساحة 152 ألف متر مربع. يوجد داخل أسوارها ثلاثة مصانع: المصنع الأول لإنتاج السيراميك المزجج للحوائط والأرضيات والوزارات بمختلف الأحجام وبطاقة إنتاجية تبلغ 7 ملايين متر مربع سنويا “سيراميك مرسيليا” والذي تم إثباته مختبريا من الاختبارات في مصر وخارجها أنه حاليا من أجود أنواع السيراميك من حيث المتانة والمتانة ومقاومة الاحتكاك، ويتم تصدير 30% منه إلى أكثر من 10 دول عربية وأفريقية.

يُذكر أن المصنع الثاني هو مصنع “أطقم الحمامات” للأدوات الصحية، والذي يقوم بإنتاج أطقم الحمامات بألوان سادة ومزخرفة وينتج أصناف مثل مستلزمات “قاعدة بلدي” والمباول والمغاسل بمقاساتها المختلفة بالإضافة إلى أطقم الأكسسوارات. بطاقة إنتاجية تبلغ 9000 طن سنويًا، يتم تصدير 50% منها.

أما المصنع الثالث فهو مخصص للأجهزة المنزلية من البورسلين. كما تقوم بإنتاج أطقم البورسلين لكبرى الفنادق بمصر والخارج وكذلك للقرى السياحية. الأواني المعدنية لا تؤثر على تناول الطعام. كما يتم إنتاج المزهريات والتحف في هذا المصنع – ويتم تصدير 10% من الإنتاج إلى بعض الدول الأوروبية.

• الاتفاقية مع الإمارات

وفي مايو الماضي، أعلنت الشركة في بيان للبورصة أن مجلس إدارتها وافق على اتفاقية لتصدير أدوات المائدة إلى الإمارات.

وفي نهاية أكتوبر 2023، وافقت الجمعية العامة غير العادية للشركة على استمرار شينيي وبدأت في الوقت نفسه في تنفيذ خطة إصلاح للقضاء على الخسائر وتحويلها إلى أرباح.

ووافقت الجمعية على إضافة نشاط تأجير مصانعها أو خطوط إنتاجها بالكامل (مصنع سيراميك – مصنع الأدوات الصحية – مصنع البورسلين) بما يحقق الاستخدام الأمثل للأصول وتمهيد الطريق أمام مساهمات القطاع الخاص.

اللافت أنه بحسب تصريح شيني للبورصة المصرية، فإن الشركة ستعقد أيضًا جمعيتها العمومية السنوية غدًا الأربعاء.


شارك