وزيرة التخطيط تبحث مع نظيرها الألماني المرحلة الجديدة من برنامج مبادلة الديون

منذ 2 شهور
وزيرة التخطيط تبحث مع نظيرها الألماني المرحلة الجديدة من برنامج مبادلة الديون

دكتور. التقت رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ مع يوخن فلاشبرت، وزير الدولة بالوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، لبحث تطورات التعاون الثنائي بين مصر وألمانيا والاستعدادات الجارية للمفاوضات الحكومية المصرية الألمانية المخطط لها لعام 2024. جاء ذلك خلال مشاركتهم التي استمرت يومين في مؤتمر هامبورغ للاستدامة يومي 7 و8 أكتوبر 2024وناقش الجانبان خلال اللقاء تطورات الشريحة الجديدة من برنامج مبادلة الديون المصرية الألمانية والمشروعات الجديدة المتوقع تمويلها في إطار محور الطاقة لبرنامج “نوفي” والتي ستقام في برلين خلال الربع الأخير. كما ناقش الجانب المصري خطة عام 2024 بقيادة المشاط مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية سفينيا شولتز، بهدف تحديد المشروعات ذات الأولوية للسنوات المالية 2024-2026.وأكدت المشاط عمق العلاقات المصرية الألمانية، خاصة العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين، والتي امتدت لعقود من التعاون المثمر المبني على المصالح المتبادلة ورؤية مشتركة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في عدد من المجالات، بما في ذلك المناطق الحضرية. وتشمل المجالات التنمية والري والزراعة والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة. وأشارت إلى أن محفظة التعاون الاقتصادي مع الجانب الألماني تبلغ 707.7 مليون يورو (حتى سبتمبر 2024) لتمويل عدة مشاريع على شكل تبادل ديون وتمويل ميسر ومنح مساعدات فنية ومساهمات مالية، وأكدت أن هذه المشاريع تلعب دوراً دور أساسي في دعم تمويل التنمية.وأشاد المشاط بالتعاون الفعال مع الجانب الألماني في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وهو ما تم التعبير عنه في الإعلان السياسي لحكومات جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية، في نوفمبر 2022، خلال قمة المناخ 27 Cop-27، والتي تعهدت فيها الحكومة الألمانية بتقديم أموال بقيمة 258 مليون يورو في شكل تمويل ميسر ومقايضات ديون ومنح لدعم محور الطاقة الأمريكي. برنامج نوفا”.وتابعت أنه وفي إطار تنفيذ بنود الإعلان السياسي، تم التوقيع في يونيو 2023 على اتفاقية تمويل لمشروع نقل الكهرباء ضمن محور الطاقة لبرنامج “نوفي” بقيمة 54 مليون يورو، وهي حزمة تمويلية تهدف إلى زيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة للمساعدة في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة الحرارية وتشجيع التحول إلى الطاقة الخضراء.بالإضافة إلى ذلك، تم التوقيع على اتفاقيات تمويل لمشروع تطوير الشبكة الذكية بقيمة 53 مليون يورو لصالح وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على شكل تمويل ميسر ومنحة من حزمة التمويل لدعم محور الطاقة في منطقة “نوفي”. ويهدف البرنامج إلى توسيع قدرة محطة محولات وتخفيض الأحمال أبيس بمدينة أبو نيو جير بمقدار 450 ميجاوات لدعم استقرار الشبكة وتحسين وصول الطاقة المتجددة المولدة في منطقة البحر الأحمر إلى المنطقة الساحلية الشمالية.وأشارت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، خلال اللقاء، إلى استراتيجية التمويل الوطنية المتكاملة في مصر، والتي تم إطلاقها على هامش فعاليات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تعد الاستراتيجية مبادرة تشاركية بين مصر تم تطوير الحكومة المصرية والأمم المتحدة في إطار برنامج استراتيجية تمويل أهداف التنمية المستدامة في مصر، بقيادة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك منظمة العمل الدولية والأونكتاد. اليونيسف وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبدعم من صندوق الأمم المتحدة المشترك لأهداف التنمية المستدامة.من جانبه، أشاد يوخن فلاشبيرت، وزير الدولة بالوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، ببرنامج مبادلة الديون المصرية الألمانية، والذي يعتبر من أنجح برامج مبادلة الديون على مستوى التعاون الثنائي مع مختلف الدول، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ العديد من المشاريع التنموية في إطار هذا البرنامج .


شارك