الاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة ويقصف منزلا في طوباس
واصلت قوات الاحتلال، مساء اليوم، مداهماتها في مختلف مدن ومناطق الضفة الغربية. كما قصفت قوة خاصة إسرائيلية منزلا في بلدة طوباس شمال الضفة الغربية بقنبلة يدوية مضادة للدبابات وسط اشتباكات مسلحة مع مقاتلي المقاومة في البلدة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن آليات جيش الاحتلال اقتحمت بلدة علار شمال طولكرم بالضفة الغربية، كما اقتحمت قواته بلدة جبع جنوب جنين شمال الضفة الغربية، حيث اندلعت مواجهات مسلحة بين شبان المقاومة. وقوات الاحتلال.
وبحسب موقع الجزيرة نت الإخباري، وقع هجوم بآليات تابعة للجيش الإسرائيلي على مخيم العروب شمال الخليل وجنوب الضفة الغربية المحتلة جنوب الضفة الغربية.
تفجيرات واشتباكات
وقال شهود عيان للأناضول، إن قوات الاحتلال اقتحمت، مساء أمس الثلاثاء، مدينة العقبة في بلدة طوباس شمال الضفة الغربية، وقصفت منزلا محاصرا في المدينة بقذيفة مضادة للدبابات من طراز إنرجا.
ولم يقدم الشهود أي معلومات إضافية حول مصير الأهالي في المنزل المحاصر، لكنهم قالوا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أرسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى العقبة.
وأفاد شهود عيان باندلاع مواجهات مسلحة بين المقاومين وجيش الاحتلال في تلك المدينة، فضلاً عن تفجير عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية إسرائيلية.
وفي هذا الصدد، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال التي تقتحم مدينة العقبة، وتقصفها بوابل كثيف من الرصاص والعبوات الناسفة. تسبب ضربات مباشرة.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في غزة، وسع الاحتلال الإسرائيلي عملياته وكثف المستوطنون هجماتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى سقوط 744 شهيدا ونحو 6200 جريح منذ 7 أكتوبر 2023.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة المحاصر منذ 7 أكتوبر 2023، مخلفة وراءها أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار ومجاعة واسعة النطاق. من أسوأ الكوارث الإنسانية وفاة عشرات الأطفال حول العالم.
ومن منطلق ازدراء المجتمع الدولي، تواصل إسرائيل ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة، متجاهلة قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع أعمال الإبادة الجماعية.