الدفاع المدني بغزة: انتشال 400 شخص بين شهيد ومصاب في المواصي غرب خان يونس
وأكد الدفاع المدني في غزة أن الطواقم أنقذت 400 شخص بين شهباد ومصعب بعد انتهاء عملية البحث في المواصي، وقال إن القصف دمر 1200 خيمة ومقر توزيع خيري ومحطة لتحلية المياه.
وفي تحديث للأوضاع الراهنة في قطاع غزة عند الساعة التاسعة مساء، قال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، محمود بصل، إن “مدرسة أبو عريبان في منطقة النصيرات، والتي تؤوي آلاف النازحين، تعرضت لهجوم، مما أدى إلى ذلك”. استشهاد 15 شخصاً معظمهم من الأطفال والنساء”. وقال الناطق باسم الدفاع المدني بغزة: إن عدد شهداء مجزرة مواصي خان يونس ارتفع إلى 90 شهيداً، وأكثر من 300 جريح معظمهم من الأطفال والنساء. كما تم انتشال أكثر من 10 ضحايا من وادي الهوا والمنطقة الصناعية، وما زال هناك عدد من المفقودين بين الركام وعشرات مجهولي المصير.
وأشار إلى أن “الجيش الإسرائيلي انسحب من منطقة تل الهوى وهناك خطر كبير بالوصول إلى شارع رقم 8، فيما لا تزال المدفعية تقصف منطقة السرايا والطائرات الرباعية في مناطق مختلفة تطلق النار على المواطنين خاصة قطاع غزة”. المناطق التي تتواجد فيها القوات الإسرائيلية”.
وأوضح أن عدد شهداء مجزرة الشاطئ ارتفع إلى 22، ولا تزال هناك إصابات خطيرة. كما تم استهداف عدة منازل مأهولة في مدينة غزة (الحداد – الغافري – أبو يوسف – حجي)، مما أدى إلى سقوط 21 شهيداً وأكثر من 40 جريحاً.
وأضاف: “تعرضت مجموعة من المواطنين لهجوم في منطقة الزوايدة بجانب بئر أبو صلاح وتم انتشال شهيد وعدد من الجرحى”. استشهدت المواطنة مؤيد ناهد الحلو قرب برج السوسي في المنطقة الصناعية بعد أن هاجمتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الدفاع المدني بغزة أن “طواقمه انتشلت 400 شخص، بينهم قتلى وجرحى، بعد انتهاء عملية البحث في المواصي”، وذكر أن “القصف دمر 1200 خيمة ومقرا لتوزيع المساعدات الخيرية ومقرا”. … تم تدمير محطات المياه “محطة تحلية المياه”.
وأدان الدفاع المدني بغزة، “إصرار الاحتلال على استهداف المدنيين ورفضه تنسيق دخول وخروج الجرحى والشهداء”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، مخلفا وراءه دماراً وعشرات الآلاف من الضحايا.