واشنطن تقترح على إسرائيل فرض عقوبات اقتصادية جديدة على إيران
وحذر الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل من شن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، بينما يخشى المسؤولون الأميركيون أن يؤدي الهجوم على البنية التحتية للوقود في إيران إلى اضطراب في أسواق الطاقة، فضلا عن تأثير مثل هذه الأحداث على الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر إجراؤها في 4 تشرين الثاني/نوفمبر.
وبينما من المتوقع أن تشن إيران هجومًا على إسرائيل في أي وقت، فإن الولايات المتحدة لديها القليل من الضمانات لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة، وفقًا لبلومبرج.
ويحث فريق بايدن إسرائيل على الحد من ردها على الهجمات الصاروخية الإيرانية الأسبوع الماضي والاقتصار على الهجمات على أهداف عسكرية مثل القواعد الجوية ومواقع الصواريخ.
وبدلاً من تدمير إسرائيل لمنشآت النفط أو الأهداف الاقتصادية الأخرى، تقترح الولايات المتحدة بدائل مثل حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية، حسبما ذكرت بلومبرج نقلاً عن أشخاص مطلعين على المناقشات الخاصة.
وتقوم العقلية الأميركية على عرض مخرج لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسمح له بمقاومة مطالب المتشددين في ائتلافه الحاكم الذين يطالبون برد أكثر صرامة على إيران.
وبحث بايدن، أمس الأربعاء، في اتصال هاتفي مع نتنياهو، تطورات الوضع في غزة ولبنان وكذلك الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.
وقال البيت الأبيض في بيانه: “تحدث الرئيس بايدن مع رئيس وزراء إسرائيل هذا الصباح. انضم نائب الرئيس هاريس إلى المكالمة. وكرر الرئيس التزامه الثابت والثابت بأمن إسرائيل. وأضاف: “لقد أدان بشكل لا لبس فيه الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني في الأول من أكتوبر”.
وتابع البيان: “فيما يتعلق بلبنان، أكد الرئيس ضرورة التوصل إلى اتفاق دبلوماسي لإعادة المدنيين اللبنانيين والإسرائيليين بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق”. ضد حزب الله، الذي أطلق آلاف الصواريخ والقذائف على إسرائيل العام الماضي وحده، مع التشديد على ضرورة تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، خاصة في المناطق المكتظة بالسكان في بيروت.