ميقاتي: مستعدون لتطبيق القرار 1701 شرط التزام إسرائيل بكل مندرجاته
قال رئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي إن الاتصالات الدبلوماسية تكثفت في الساعات الأخيرة قبل اجتماع مجلس الأمن الدولي بهدف إعادة السعي إلى وقف إطلاق النار وزيادة الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وبحسب بيان لرئيس مجلس الوزراء اللبناني اليوم الخميس، قال ميقاتي: “تجري اتصالات بين الولايات المتحدة وفرنسا اللتين طلبتا انعقاد مجلس الأمن بهدف إحياء إعلان وقف إطلاق النار لفترة معينة”. فترة واستئناف استكشاف الحلول السياسية”.
وأشار إلى أن المسؤولين اللبنانيين أبدوا خلال الاتصالات الدبلوماسية استعدادهم لتطبيق القرار 1701 بشرط امتثال إسرائيل لكافة بنوده.
وقال إن المسؤولين أكدوا على أولوية إنهاء العدوان الإسرائيلي. مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، ولم يسلم من ذلك مدنيون ولا إسعاف وعناصر إسناد. ويشار إلى أن “الأمر يشكل مخالفة لكافة القوانين والأنظمة الدولية”.
وأضاف: “العنف والقتل والدمار لن يؤدي إلى حل ويجب إجبار إسرائيل على وقف عدوانها المدمر لأننا نخشى أنه إذا استمر هذا فإن المواجهات ستمتد إلى المنطقة بأكملها”.
وفي هذا الصدد، أكد ميقاتي أن خطة الحكومة الطارئة لدعم النازحين يتم تنفيذها بشكل مستمر وستتم مراجعتها بشكل دوري ومهني لمعالجة أي قصور أو قصور.
وأشار إلى أن “حجم النزوح يمثل في الوقت نفسه عامل ضغط كبير”، وشدد على ضرورة تكثيف العمل لتلبية كافة الاحتياجات قدر الإمكان.
وتابع: “وقوف الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات الدولية إلى جانبنا، هو بالطبع عامل أساسي في تخفيف عبء أزمة النزوح في الظروف الاستثنائية التي يعيشها لبنان”.
أعلن رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي عن تكثيف الاتصالات الدبلوماسية في الساعات الأخيرة قبل اجتماع مجلس الأمن الدولي بهدف السعي مجددا إلى وقف إطلاق النار لممارسة المزيد من الضغوط لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان. وقال لزائريه اليوم: الاتصالات تجري بين الدول..
— رئاسة مجلس الوزراء