إعفاءات وحوافز.. تفاصيل الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية في 23 نقطة
أعلن وزير المالية أحمد كوجوك عن الحزمة الأولى من الحوافز والإعفاءات الضريبية بهدف تعزيز الاستثمار والنمو الاقتصادي وبناء علاقة أكثر عدالة وشفافية مع المجتمع الضريبي.
ووعد الوزير خلال مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء أمس، بالتنفيذ الكامل للحزمة الأولى من الإعفاء الضريبي في العام المالي الحالي الذي ينتهي في يونيو 2025.
ويقدم “ايجي برس” في السطور التالية تفاصيل الحزمة الأولى من الإعفاء الضريبي:
– تطوير نظام ضريبي متكامل ومبسط ومحفز للممولين الصغار والمتوسطين بما يصل إلى 15 مليون جنيه مصري سنوياً.
– الترويج للمشاريع الصغيرة والشركات الناشئة والأنشطة الريادية و”المستقلين” و”المحترفين”.
– هناك حوافز وإعفاءات وإعفاءات جديدة تشمل كافة القواعد الضريبية: الدخل، القيمة المضافة، رسم الدمغة، ورسم تنمية موارد الدولة.
– الإعفاء من “أرباح رأس المال” و”أرباح الأسهم” و”ضرائب الدمغة” و”رسوم التوثيق الشهرية” للمنضمين إلى هذا النظام المبسط.
– الإعفاء من تطبيق نظام الخصم أو الدفع المقدم. يتم تقديم أربعة إقرارات ضريبة القيمة المضافة فقط خلال العام، ويتم أول تدقيق ضريبي بعد 5 سنوات.
– تقديم الإقرارات الضريبية للرواتب والأجور في إقرار التسوية السنوي، ولن تتقاضى مصلحة الضرائب رسوم ضريبية عن الفترات السابقة من أي شخص يبادر بالتسجيل.
– تفعيل نظام المقاصة المركزي، مما يتيح للممولين إجراء تسويات إلكترونية بين مطالباتهم وديونهم مع الحكومة لتوفير السيولة النقدية.
– وضع حد أقصى لغرامات التأخير التي لا تتجاوز مبلغ الضريبة لأول مرة، وذلك لوضع أعباء كبيرة على المكلفين بسبب التأخير في “التدقيق الضريبي” أو طول مدة حل النزاعات.
– تشجيع غير الخاضعين للضريبة على التسجيل وفتح صفحة جديدة معهم دون النظر إلى الماضي.
السماح بتقديم أو تعديل الإقرارات الضريبية للأعوام من 2020 إلى 2023 دون الالتزام بالعقوبات المقررة، تأكيداً لمبدأ الثقة.
– مضاعفة حد الالتزام لتقديم دراسة التعاملات التسعيرية بين “الأطراف ذات العلاقة” إلى 30 مليون جنيه مصري سنوياً.
– تسريع استرداد ضريبة القيمة المضافة ومضاعفة عدد المستفيدين أربع مرات سنويا لتوفير السيولة المالية اللازمة للمشاريع.
– تشكيل هيئة استشارية لأول مرة لتوحيد الفتاوى الضريبية وإصدار الأدلة المرجعية ذات المبادئ الثابتة ونشرها في إطار التوعية بالقضايا الضريبية.
– مراجعة كافة القرارات الإدارية للمساهمة في توحيد وتبسيط المعاملات الضريبية.
– لأول مرة وحدة خبراء دائمة لإعداد ومراجعة واعتماد الأبحاث الضريبية وتوضيح الآثار الضريبية المستقبلية للممولين والمستثمرين.
-تلقي الشكاوى والاستفسارات والمستندات إلكترونيا بكل سهولة.
– استخدام البيانات المتوفرة في الأنظمة الإلكترونية لتبسيط الإجراءات الضريبية والإقرارات الضريبية وإلغاء الإقرارات المستندية والمؤقتة غير المدعومة للكيانات الاعتبارية لعام 2025 وللأفراد لعام 2026.
– توسيع نظام التدقيق بالعينة ليشمل كافة المراكز والمناطق ومكاتب الضرائب لتخفيف العبء على المكلفين.
وتخضع نسبة من الممولين للتدقيق الضريبي سنويا. يتم إعداد العينة وفق نظام مخاطر حديث وبما يتناسب مع حجم وقدرة القوى الفنية وذلك لتجنب التأخير في التدقيق والتأكد من إجراء التدقيق الضريبي اللازم مرة واحدة وبدون ضرورة تكرارها لجميع السلطات الضريبية.
سيتم توحيد قواعد وآليات التدقيق الضريبي ونشرها بحسب النشاط في جميع المراكز والمناطق والبلديات، مع وجوب النشر المسبق للوثائق اللازمة للتدقيق الضريبي وإعطاء دافعي الضرائب الوقت الكافي لإعدادها.
– هيئات محايدة لقياس رضا المكلفين عن الخدمات الضريبية لضمان التنمية المستدامة والقدرة على تصحيح المسار.
– تحديث الموقع الإلكتروني لمصلحة الضرائب وتوفير القوانين والتعليمات والمجلات لضمان سهولة الوصول إلى المعلومات لجميع الأطراف في المجتمع الضريبي.
– إطلاق بوابة إلكترونية متطورة لشكاوى الممولين مع الالتزام التام بسرعة حلها.