شيخ الأزهر: طلاب إندونيسيا يضربون المثل في الالتزام بالأخلاق والأدب وتحصيل المعرفة

منذ 2 شهور
شيخ الأزهر: طلاب إندونيسيا يضربون المثل في الالتزام بالأخلاق والأدب وتحصيل المعرفة

دكتور. أعرب شيخ الأزهر أحمد الطيب عن تقديره لاهتمام إندونيسيا بتعليم أبنائها اللغة العربية. لغة القرآن الكريم وحرصها على جعل الطلاب والباحثين يتعلمون العلوم الشرعية واللغة من مصادرها الأصيلة.

وأكد أن الطلاب الإندونيسيين الدارسين في الأزهر يضربون المثل في التزامهم بالأخلاق والأدب، فضلا عن حرصهم على اكتساب المعرفة والعلوم الأكاديمية، لافتا إلى التزام الأزهر بالتعاون مع الثقافات المختلفة – وتعزيز المؤسسات التعليمية في البلاد. إندونيسيا بما يحقق نشر رسالتها العالمية في خدمة الإسلام والمسلمين.

جاء ذلك خلال لقائه الأستاذ محمد زين شمس الدين مؤسس ورئيس معهد ضياء ماليلا بإندونيسيا، برفقة وفد من طلاب “معهد تازاكي للتربية الإسلامية الحديثة” المسجلين في برنامج “التعايش اللغوي” وذلك بحضور الاستاذ د. نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر لشئون المغتربين.

من جانبه أعرب محمد زين شمس الدين مؤسس ورئيس معهد ضياء مليلة بإندونيسيا عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر وتقديره لجهوده الكبيرة في نشر ودعم ثقافة الأخوة الإنسانية من قضايا المسلمين حول العالم.

كما أكد أن زيارة شيخ الأزهر إلى إندونيسيا مؤخرًا كان لها الأثر الكبير في نشر قيم الأخوة والتسامح في بلادنا، وأن الإندونيسيين يكنون الأزهر تقديرًا كبيرًا باعتباره المرجع العلمي الأول. للمسلمين في جميع أنحاء العالم.

وأشار رئيس معهد ضياء ماليلا في إندونيسيا إلى أن هذه هي النسخة الثانية من برنامج “التعايش اللغوي” لطلاب المعهد. وحققت النسخة السابقة نجاحا كبيرا وملحوظا وضمت عددا من الباحثين على مستوى الماجستير والدكتوراه. ونرغب في مواصلة تطوير البرنامج بالتعاون مع مركز تطوير تعليم الطلاب الدوليين بالأزهر وزيادة عدد الملتحقين استجابة لرغبة السكان الإندونيسيين في تلقي العلوم الإسلامية من الأزهر الشريف. .

يُشار إلى أن برنامج التعايش اللغوي يهدف إلى تدريب الطلاب الأجانب على تحسين مهاراتهم اللغوية من خلال سلسلة من الأنشطة الواقعية التي تسهل تفاعلهم اللغوي في مختلف مجالات الحياة اليومية. كما سيتم تسليط الضوء على الدور المحوري للأزهر في نشر العلم والمعرفة وتحسين صورة مصر الثقافية التي تعود إلى سبعة آلاف عام ومكانتها العالمية الرائدة في تصدير التعليم والثقافة.


شارك