خارجية فلسطين: استيلاء الاحتلال على مقر الأونروا في القدس محاولة لتصفية قضية اللاجئين

منذ 2 شهور
خارجية فلسطين: استيلاء الاحتلال على مقر الأونروا في القدس محاولة لتصفية قضية اللاجئين

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صادرت أرض مقر مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة، وحولت الموقع إلى موقع استعماري. وتعتبر البؤرة الاستيطانية التي تضم 1440 وحدة سكنية انتهاكا صارخا للقانون الدولي. ويشكل انتهاكاً لحصانة وسمعة مؤسسات الأمم المتحدة، كما يشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وشروط عضويتها، بالإضافة إلى قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن على وجه الخصوص. القرار رقم 2730، المعتمد في 24. والذي تم اعتماده في مايو 2024، يطالب الدول باحترام وحماية مؤسسات الأمم المتحدة وموظفيها في المجال الإنساني، والذي يشير إلى “الأونروا ومؤسساتها وموظفيها”.

وأضافت الخارجية في بيان صدر مساء اليوم الخميس، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن الاعتداءات وحملة الفتنة الممنهجة التي يشنها أفراد الاحتلال ضد الأونروا، هي عداء خفي لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين الأصيلة في حقهم. للعودة، وهو ما تم التعبير عنه بوضوح خلال حرب الإبادة. اعتداءات جماعية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي المخيمات في الداخل والشتات، سواء من خلال التصريحات العلنية أو من خلال هجمات تستهدف الأونروا ومسؤوليها ومقراتها ومؤسساتها وقدراتها وكوادرها.

وكررت وزارة الخارجية تأكيد جهودها السياسية والدبلوماسية والقانونية المستمرة لضمان حماية الأونروا وتنفيذ ولايتها بأكبر قدر ممكن من الفعالية وفقا لقرارات الجمعية العامة ذات الصلة، بما في ذلك القرارات 194 (III) و 302 (IV). وقرارات أخرى.

ودعت إلى تكثيف الجهود الدولية الرامية إلى دعم ولاية الأونروا وضمان استمراريتها وعدم استبدالها، وضمان التمويل اللازم حتى يتم احترام حقوق اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ولا سيما القرار. 194، وضمان حق اللاجئين في العودة إلى وطنهم الذي طردوا منه.

وأشارت وزارة الخارجية في هذا الصدد إلى قرار محكمة العدل الدولية ورأيها القانوني الذي أكد أن إسرائيل لا تتمتع بالسيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، التي تعد إحدى مناطق عمليات إسرائيل. ودعت الأونروا المجتمع الدولي إلى الانضمام إلى الموقف الفلسطيني ورفض هذا القرار الجائر باعتباره أداة إضافية لترسيخ الاحتلال والاضطهاد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، والقيام بكل ما يلزم لمعاقبة إسرائيل باعتبارها دولة مارقة ومحاسبة قادتها كما وصفوها. مجرمي الحرب.


شارك