الاحتلال الإسرائيلي يمنع إقامة صلاة الجمعة في الحرم الإبراهيمي بالخليل
منع الاحتلال الإسرائيلي المواطنين الفلسطينيين في مدينة الخليل من إقامة صلاة الجمعة في الحرم الإبراهيمي، وواصل فتحه أمام المصلين لليوم الثالث على التوالي وفتحه أمام المستعمرين.
وقال مدير أوقاف الخليل غسان الرجبي: “منعنا جنود الاحتلال من دخول المسجد الإبراهيمي لأداء صلاة الجمعة، فقمنا بالصلاة على أحد الحواجز العسكرية المحيطة به”.
وأضاف: “أدى نحو ألف مصل صلاة الجمعة على حاجز عسكري مغلق في الجهة الغربية من المسجد”، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأشار إلى أن العشرات من المصلين أدوا صلاة الصبح على الحواجز العسكرية المحيطة بالمرقد صباح الجمعة بعد منعهم من دخول المرقد.
وأوضح: “أغلقت سلطات الاحتلال المسجد لمدة أربعة أيام بحجة الأعياد اليهودية وينتهي الإغلاق مساء السبت”.
وتابع أن هدف الاحتلال هو “تغيير التركيبة السكانية الفلسطينية حول المسجد، وزيادة تواجد قطعان المستعمرين، مع منع الأذان والحياة الإسلامية والصلاة”.
وقال الرجبي: “الاحتلال لا يعترف بالحرية الدينية إلا للمستعمر ويمنعها عن الفلسطينيين”.
ويقع الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بمدينة الخليل، والتي يمارس الاحتلال الإسرائيلي سيطرته عليها. ويسكنها بالقوة نحو 400 مستعمر، ويحرسهم نحو 1500 جندي احتلال، وسط انتشار عشرات الحواجز العسكرية.
منذ عام 1994، قامت إسرائيل، دولة الاحتلال، بتقسيم الحرم الإبراهيمي إلى 63% لليهود و37% للمسلمين، بعد أن ارتكب مستعمر مجزرة استشهد فيها 29 مصليا في الجزء المخصص لليهود، بحسب أذان المصلى الموجود. .