لبنان يدين استهداف إسرائيل “الممنهج والمتعمد” لقوات اليونيفيل
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اليوم الجمعة، اعتداءات الجيش الإسرائيلي على قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) العاملة في جنوب لبنان. وندعو مجلس الأمن والمجتمع الدولي والدول المشاركة في مهمة اليونيفيل إلى المطالبة بفتح تحقيق واتخاذ موقف حازم وصارم ضد هذه الهجمات.
وقالت الوزارة في بيان: “ندين بشدة هجمات الجيش الإسرائيلي الممنهجة والمتعمدة على قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) العاملة في جنوب لبنان، والتي كان آخرها القصف المستهدف لأبراج المراقبة في مقر اليونيفيل في رأس الناقورة”. وفي مقر الكتيبة السريلانكية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوف اليونيفيل».
وأضافت: “إن الهجمات الإسرائيلية المتكررة على قوات حفظ السلام ومطالبتها بشكل غير قانوني بإخلاء مواقعها في جنوب لبنان، بما يتعارض مع التفويض الممنوح لها من قبل مجلس الأمن، تشكل سابقة خطيرة”.
وتابعت الخارجية اللبنانية: “إن انتهاك إسرائيل للشرعية الدولية وعدم التزامها بالقوانين والاتفاقيات الدولية والقانون الإنساني الدولي قد يشكل جريمة حرب، إضافة إلى انتهاكها الصارخ والمستمر للقرار رقم 1701”.
وأشارت إلى أن “هذه الهجمات المقصودة تعرض أمن قوات اليونيفيل لخطر جسيم، تتحمل إسرائيل مسؤوليته. وأضاف: “لا يمكن فصل هذه الهجمات عن المحاولات الإسرائيلية المتكررة والمستمرة لتقويض مهمة اليونيفيل وعرقلة عملية التجديد السنوي لتفويضها وإلغاء التفويض الممنوح لها من قبل مجلس الأمن”.
ودعت الخارجية اللبنانية مجلس الأمن والمجتمع الدولي والدول المشاركة في مهمة اليونيفيل إلى المطالبة بفتح تحقيق في هذا الأمر واتخاذ موقف حازم وصارم من هذه الاعتداءات وإدانتها بأشد العبارات. شروط.
وأعربت عن اعتقادها بأن الفشل في ردع إسرائيل ووضع حد لانتهاكاتها سيؤدي إلى فشل إسرائيل في مواصلة هجماتها على قوات اليونيفيل، وأن ذلك من شأنه أن يبعث برسالة كاذبة من شأنها أن تكون لها تداعيات خطيرة على عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جميع أنحاء العالم. الأفراد والممتلكات على أمن بعثاتهم.
أعلنت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، أمس الخميس، إصابة اثنين من جنودها بعد أن أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي سلاحها على برج حراسة في مقرها في الناقورة.