تشريعية النواب: استئناف مناقشة قانون الإجراءات الجنائية خلال أيام.. والتقرير الأخير نهاية أكتوبر

منذ 1 شهر
تشريعية النواب: استئناف مناقشة قانون الإجراءات الجنائية خلال أيام.. والتقرير الأخير نهاية أكتوبر

المغاوري: المحادثات تهدف إلى تحقيق مصالح كافة الأطراف

رمزي: تكثيف الاجتماعات لاستكمال صياغة التقرير وسنناقش الملاحظات بعناية

علام: نجحنا في إقرار التعديلات التي طلبها المحامون

تستعد لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب لاستئناف اجتماعاتها خلال أيام قليلة حول مشروع قانون الإجراءات الجنائية من خلال مناقشة الملاحظات المقدمة آنذاك من مختلف الأطراف على بعض مواد مشروع القانون من قبل أعضاء مجلس النواب. وتتوقع اللجنة الانتهاء من إعداد التقرير النهائي حول مشروع القانون بنهاية أكتوبر المقبل.

قال عضو اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب عاطف المغاوري: إن اللجنة لم تقم بعد بإعداد التقرير النهائي حول مشروع قانون الإجراءات الجزائية، مشيراً إلى أنه سيتم عقد عدة اجتماعات أخرى حول الموضوع لتلقيه. بيانات من كافة الأحزاب والنقابات.

وأضاف الماغاوي لـ«الشروق»، أن إحالة رئيس مجلس النواب مشروع القانون إلى اللجنة مع بداية الجلسة الخامسة، يستهدف تحقيق التوافق بين كافة الأطراف عليه.

وتابع: “هناك ملاحظات عديدة قدمتها النقابات المهنية ونادي القضاة على مواد القانون ولذلك كانت هناك حاجة لدراسة ومناقشة هذه الملاحظات بهدف سن قانون يحقق مصالح كافة الأطراف”. “.

وأشار إلى أنه من المنتظر أن تجتمع اللجنة خلال أيام قليلة لتحديد جدول أعمال دورتها الخامسة، والتي من المقرر في نهايتها عقد سلسلة اجتماعات لمناقشة الملاحظات الواردة على مشروع القانون.

وبحسب المغاوري، فإن “هذا يفي بالوعد الذي قطعه المجلس سابقاً بأن المجلس لا يزال منفتحاً لمناقشة أي تغييرات يرى البعض أنها ضرورية لمشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد، طالما أنه يهدف إلى إيجاد حل فعال للعدالة”. ويسعى إلى تعزيز الحقوق والحريات العامة”.

بدوره، قال إيهاب رمزي، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب: «حالما تضع اللجنة جدول أعمالها للدورة الخامسة، سيتم عقد عدة اجتماعات لمناقشة الملاحظات الواردة من النقابات المهنية». والنقابات” وأحزاب وهيئات أخرى تحت إشراف نادي القضاة.

وأضاف رمزي لـ«الشروق»: «سنعمل على تكثيف الاجتماعات حتى نتمكن بشكل سريع من صياغة التقرير النهائي للدورة العامة للمجلس حتى يتمكن أعضاء المجلس من تقديم ملاحظاتهم وتعديلاتهم».

وأكد أن اللجنة ستناقش الملاحظات بعناية لحين صدور قانون خاص للإجراءات الجزائية يحقق مصالح كافة الأطراف ويكون بالصيغة المطلوبة.

وأشار إلى أن مشروع قانون الإجراءات الجنائية يعد من المشاريع المهمة التي تأتي على رأس أولويات مجلس النواب في دور الانعقاد الحالي.

أعلن رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الخامسة، موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون أعدته اللجنة الفرعية بمجلس النواب بإصدار قانون العقوبات الجنائية. الإجراء، معتبرا إياه بديلاً لمشاريع القوانين التي سبق أن قدمتها الحكومة إلى مجلس النواب بتعديل بعض أحكام القانون رقم 150 لسنة 1950.

وقال مجلس النواب في بيان سابق: إن مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد يعد خطوة مهمة نحو تحديث النظام القانوني في مصر ويهدف إلى إحداث تغيير نوعي في فلسفة الإجراءات الجنائية.

وأوضح: أن مشروع القانون يتضمن عددا من الضمانات لتعزيز حقوق الإنسان، منها تقصير مدة الحبس الاحتياطي، والحد من صلاحيات مأموري الضبط القضائي في الاعتقال والتفتيش، ووضع ضوابط لتعويض المتهمين عن الحبس الاحتياطي غير القانوني.

إلى ذلك، قال نقيب المحامين عبد الحليم علام، خلال مشاركته في الحفل الذي نظمته النقابة الفرعية لتكريم أبناء المحامين المتفوقين بالمحلة، إن نقابة المحامين نجحت في صياغة تعديلات الدستور ودعا أعضاء الجمعية العمومية إلى مشروع الدعوى الجنائية.

وقال علام: “لا يمكن لنقابة بحجم المحامين أن تدخل في صراع مع أطراف أخرى دون أن تحقق أي فائدة أو مكسب حقيقي. وكانت هناك أيادي حاولت خلق شرخ بيننا وبين أعضاء اللجنة التشريعية بالبرلمان، لكننا تمكنا من إحداث التغييرات التي أرادها المحامون دون أن نتعارض مع أحد”.

وأشار إلى أن أول إجراء للنقابة بشأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية كان عقد اجتماع مشترك بين الاتحاد العام والنقابات الفرعية، مضيفا: “حضرنا مناقشات اللجنة التشريعية وصدرت مذكرة للجنة المقدمة والتي وتضمن تعديل أكثر من 21 مادة، منها ما يتعلق بالحريات وأخرى تتعلق بعمل المحامين.

وتابع: “لأول مرة في التاريخ النقابة العامة هي ممثلة النقابة على المنصة التشريعية في البرلمان”، لافتا إلى أنه خلال المناقشات تم احترام كافة الحقوق الواردة في الدستور وقانون القانون، ولكن ولم يتم التنازل عن أي من حقوق المحامين واستجابت اللجنة لمطالبنا.


شارك