زيادة استهلاك الكحول والمخدرات وارتفاع معدلات السمنة.. كيف أثرت حرب غزة على الإسرائيليين نفسيا وصحيا؟
ويواصل المعهد الوطني الإسرائيلي لأبحاث السياسات الصحية مراقبة تأثير الحرب على الإسرائيليين وأكد في تقرير حديث عن الوضع الصحي للإسرائيليين لعام 2023 أن استهلاك الكحول والمخدرات والسمنة.
وأظهر التقرير أنه مقارنة بعام 2022، تم الإبلاغ عن زيادة مفرطة في استهلاك الكحول وتعاطي المخدرات والسمنة في غزة قبل بدء الحرب، ووجد أن أكثر من ربع النساء في إسرائيل (26.9%) يعانين من السمنة.
ويظهر التقرير أن نسبة المدخنين ارتفعت بنحو 3% وأن نسبة عالية من المدخنين يعيشون في جنوب البلاد. و12% يستهلكون كميات مفرطة من الكحول، بحسب سبوتنيك.
أفاد 45% من المشاركين في الاستطلاع بزيادة في الوزن حيث تبين أن واحدًا من كل عشرة مدخنين سابقين بدأ التدخين مرة أخرى.
كما كانت هناك زيادة بنسبة 6% في استخدام مضادات الاكتئاب وزيادة بنسبة 3.5% في استخدام المهدئات، مع ارتفاع معدلات الاستخدام في شمال البلاد. وفي المناطق التي تم إخلاؤها بسبب الحرب، تفاقمت حالة مرضى السكري.
وفقا لتقرير حديث صادر عن صندوق التأمين الصحي في مكابي، بحلول عام 2024، يقول 30% من الإسرائيليين أنهم بحاجة إلى مساعدة نفسية، و43% يقولون إنهم يعانون من تفاقم الأمراض المزمنة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها إحصاءات إسرائيلية عن الحالة النفسية والصحية للإسرائيليين منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023. حتى أن الجيش الإسرائيلي اعترف بأنه يواجه أسوأ مشكلة تتعلق بالصحة العقلية منذ عام 1973.