المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الإدارة الأمريكية تسببت في مأساة إنسانية كبيرة للفلسطينيين
وقال المكتب الإعلامي للحكومة في غزة: إن “الحكومة الأمريكية في عهد جو بايدن، من خلال تورطها في جريمة الإبادة الجماعية وتزويدها بالأسلحة المحرمة دوليا، تسببت في مأساة إنسانية كبيرة وأضرار جسيمة وعميقة للشعب الفلسطيني”. وأدى الاحتلال إلى استشهاد أكثر من 38500 شهيد وأكثر من 88800 جريح، كما ارتكب الاحتلال آلاف المجازر الرهيبة بحق المدنيين والنازحين، وكان أغلب الضحايا من الأطفال والنساء. “
وأضاف في بيان له اليوم الاثنين: إن “الحكومة الأمريكية مهدت للاحتلال لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية بأسلحتها المحرمة دوليا التي استخدمتها في قصف الجبال وناطحات السحاب فيما فعل الاحتلال ذلك بخيام النازحين المصنوعة من النايلون”. والنسيج، دون أن تبدي الحكومة الأمريكية موقفها من هذه المجازر والمجازر التي طالت الأطباء والعلماء والباحثين والنخب وأطفال المدارس والطلبة، وكذلك كافة شرائح المجتمع الفلسطيني.
وتابع: “إن الحكومة الأمريكية كانت ولا تزال داعماً وشريكاً رئيسياً في جريمة الإبادة الجماعية وتغاضيت عنها، مستخدمة أكثر من مرة حق النقد والفيتو في مجلس الأمن، حيث اعتبرت حاجزاً منيعاً أمام الإبادة الجماعية”. “قرار وقف جريمة الإبادة الجماعية بحق السكان المدنيين والذي يؤكد موافقتهم الكاملة على استمرارها دون توقف”.
وأشار إلى أن “الحكومة الأمريكية منحت الاحتلال كافة أنواع الأسلحة المحرمة، بما فيها الصواريخ والقنابل التي تزن 200 رطل من المتفجرات، دون أي رقابة أو محاسبة. وشملت الأسلحة التي منحتها الحكومة الأمريكية للاحتلال ثلاثة أنواع من القنابل الخارقة للتحصينات، وقنابل أمريكية من نوع GBU-28، وقنابل موجهة تعمل بنظام تحديد المواقع GPS بهدف تدمير البنية التحتية، وقنابل الفسفور الأبيض المحرمة دوليا، الغبية أو غير الموجهة. القنابل والقنابل الذكية JDAM”.
وأدان بشدة حالة الاستهتار الأمريكي بدماء أطفال ونساء الشعب الفلسطيني والاستهتار بحياة المدنيين والنازحين بينهم، وتزويد الاحتلال بكافة أنواع الأسلحة المحرمة لقتل الفلسطينيين وحياتهم وتدمير بيوتهم. قدرات بلا حدود من خلال دعوة كافة دول العالم التي تحترم نفسها والقوانين الدولية إلى إدانة السلوك الأمريكي الغاشم تجاه الشعب الفلسطيني وتوفير كافة الوسائل لقتله بالصواريخ والقنابل الأمريكية.
وحمل الحكومة الأمريكية المسؤولية القانونية والقانونية عن هذا الانحدار الأخلاقي والأخلاقي وعن تورطها في الإبادة الجماعية. وحمل الاحتلال مسؤولية الجرائم والمجازر والمجازر التي يرتكبها جيشه بحق أطفال ونساء الشعب الفلسطيني والسكان المدنيين والمهجرين منهم.
ودعا المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية والدولية والمحاكم الدولية وكافة دول العالم الحر إلى التحلي بالمسؤولية والأخلاق واتخاذ موقف أخلاقي ومعلن ضد الحكومة الأمريكية وما ترتكبه من انتهاكات خطيرة في هذا الصدد. الاحتلال “بهدف قتل وتدمير الشعب الفلسطيني”.
وحذر من أن “السماح للحكومة الأمريكية بانتهاك القانون الدولي بهذه الطريقة الفظيعة وتزويد الاحتلال بهذه الأسلحة المحرمة دوليا له آثار خطيرة على مستوى الإنسانية وعلى مستوى الأمن والسلم العالميين”.