بعد استهداف الاحتلال لها في جنوب لبنان.. ماذا نعرف عن قوات اليونيفيل الأممية؟

منذ 2 شهور
بعد استهداف الاحتلال لها في جنوب لبنان.. ماذا نعرف عن قوات اليونيفيل الأممية؟

أثارت أنباء هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على قوات اليونيفيل المتمركزة في جنوب لبنان، نقاشات حول طبيعة تواجد هذه القوة العسكرية الدولية ومدى دورها في التأثير على مجريات الحرب الدائرة بين المقاومة اللبنانية والقوات المسلحة اللبنانية. جيش الاحتلال.وتسرد «الشروق» في التقرير التالي معلومات أساسية عن تاريخ قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل)، منذ بدايات وجودها وحتى دورها في عدد من الحروب السابقة ونوعية القوات المشاركة فيها.- بداية الانتشاروجاء في كتاب «وداعاً لبنان.. هزيمة إسرائيل الأولى» أن قوات اليونيفيل ظهرت للمرة الأولى في لبنان في آذار (مارس) 1978؛ ويتعين على الأمم المتحدة أن تضمن انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان في أعقاب العملية الإسرائيلية على الليطاني.وبحسب الكتاب، وبعد تجربة العديد من القوات الأممية، بما في ذلك قوة الطوارئ الدولية، في مرات سابقة، تم الاعتماد على قوات اليونيفيل، وتقرر تشكيل قوات اليونيفيل وفقا لبيانات الأمم المتحدة وفقا للقوانين الدولية 1424. واستخدامها في عام 1425.- طبيعة القوىوبحسب الموقع الرسمي لليونيفيل، فإن هناك نحو 10 آلاف جندي من 41 دولة مختلفة في جنوب لبنان، فيما تمتلك إندونيسيا العدد الأكبر من الجنود بأكثر من 1600 جندي، تليها إيطاليا والهند وماليزيا.وكانت مهمة اليونيفيل، بحسب الأمم المتحدة، هي دعم الجيش اللبناني وحماية المدنيين، حتى لو تطلب ذلك إطلاق النار على القوات المهاجمة.ونقلت صحيفة التلغراف البريطانية عن الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفيا عنان قوله إن اليونيفيل ليست مسؤولة عن منع إمدادات الأسلحة لحزب الله رغم نفي الاحتلال، واتهم أكثر من مرة اليونيفيل بمحاولة عسكرة دعم حزب الله.- الهجمات الإسرائيلية على القوات الدوليةوقتل جيش الاحتلال جنديا من قوات اليونيفيل خلال غزوه للبنان عام 1982، وقالت اليونيفيل في بيان رسمي إن مقرها تعرض لهجوم إسرائيلي 270 مرة في غارات عام 1996، بحسب منظمة العفو الدولية.وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن جيش الاحتلال قتل أربعة جنود من قوات اليونيفيل في حرب 2006، وأصيب ستة آخرون في هجمات مختلفة، كما قتل جندي وزوجته في مدينة صور عندما تعرضوا لهجمات إسرائيلية خلال الحرب من عام 2006. .- اشتباكات مع الطاقموخلال حرب عام 2006، صدت مجموعة من الجنود الفرنسيين التابعين لليونيفيل تقدماً إسرائيلياً على قرية لبنانية قبل أن تنسحب القوات الإسرائيلية من الموقع.وانسحبت قوة اليونيفيل الإندونيسية في عام 2010 في مواجهة تقدم إسرائيلي على الرغم من دعوات المدنيين لحمايتها. وفي هذه الحادثة فر جنديان من القوة الدولية من أمام الكاميرات. وهو ما أثار إدانات للدور السلبي للسلطة.


شارك