الإمارات تدين الاعتداء على قوة حفظ السلام في لبنان
أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الذي استهدف قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، والذي أدى إلى إصابة عدد من أفراد القوة الدولية.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات وام، قالت نائبة وزير الخارجية للشؤون السياسية لانا زكي نسيبة، إن دولة الإمارات تدين بشدة الهجوم على القوات الدولية، مشيرة إلى أن الهجوم على قوات حفظ السلام يعد انتهاكاً لمبادئ القانون الدولي وأحكام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. القرار رقم 1701.
وأكدت موقف الإمارات الثابت ودعمها للبنان وسيادته وسلامة أراضيه، إلى جانب دعمها للدور الهام الذي تقوم به قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان.
كما جددت دعم الإمارات للجهود الدولية الرامية إلى احتواء التصعيد وإرساء وقف فوري لإطلاق النار.
كما أعربت عن تضامن الإمارات مع الدول المشاركة في قوات اليونيفيل وتلك التي ينتمي إليها الجنود المصابون، وتمنت للجنود المصابين الشفاء العاجل.
أعلنت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) إصابة أحد جنودها بطلق ناري قرب مقرها في الناقورة بجنوب لبنان.
وقالت في بيان على موقعها الرسمي إن الجندي خضع لعملية جراحية لإزالة الرصاصة في مستشفى اليونيفيل في الناقورة، مؤكدة أن حالته مستقرة الآن.
ودعا “جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتهم لضمان أمن موظفي الأمم المتحدة ومنشآتها، بما في ذلك تجنب الأعمال العدائية بالقرب من مواقع اليونيفيل”.
وأعلنت اليونيفيل، أمس الجمعة، إصابة اثنين من أفرادها في الكتيبة السريلانكية في انفجارين قرب حاجز حدودي. وهذا هو الحادث الثاني من نوعه خلال يومين، محذرا من أن قواتها تواجه “خطرا كبيرا”.
وأعلنت قوات اليونيفيل، الخميس، إصابة جنديين إندونيسيين يرتديان القبعات الزرقاء، برصاص إسرائيلي في مقر اليونيفيل بجنوب لبنان، مشيرة إلى إطلاق نار في وقت سابق على موقع آخر لهذه القوات وعلى كاميرات المراقبة الخاصة بها.
وأثار إطلاق النار المتكرر على قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان إدانة شديدة ودفع إسرائيل إلى الإعلان عن أنها ستجري “مراجعة شاملة” للأمر.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أنه “يجب على إسرائيل ألا تكرر إطلاق النار على قوة اليونيفيل في جنوب لبنان”، مشيراً إلى أن “الأمر غير مقبول”.