توقعات بتأجيل محاكمة ترامب في قضية شراء صمت ممثلة أفلام إباحية في نيويورك
قال المدعي العام لمنطقة مانهاتن إن الحكم المقرر صدوره في 11 يوليو/تموز ضد الرئيس السابق دونالد ترامب في نيويورك في قضية رشوة لشراء صمت ممثلة إباحية، يأتي بعد احتمال تأجيل حكم المحكمة العليا الأمريكية بشأن حصانة الرئيس.
ونقلت وكالة بلومبرج نيوز عن المدعين العامين قولهم في رسالة يوم الثلاثاء إن طلب ترامب إلغاء إداناته الـ34 بارتكاب جرائم يجب تقديمه بالكامل إلى المحكمة بحلول 24 يوليو.
وحقق ترامب انتصارا جزئيا مهما عندما قضت المحكمة العليا الأميركية، أمس الاثنين، بأن الرؤساء يتمتعون بالحصانة من الملاحقة القضائية على أفعال رسمية أثناء وجودهم في مناصبهم.
ومن المرجح أن يؤدي هذا القرار إلى تأخير بدء محاكمة محتملة لترامب بتهمة محاولة التلاعب بالانتخابات في واشنطن العاصمة، على خلفية الهجوم على الكابيتول من قبل أنصار ترامب في 6 يناير 2021.
وبات من غير المرجح أن تبدأ محاكمة ترامب قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وحكم ستة قضاة في المحكمة العليا، مقارنة بثلاثة، بأن الرؤساء السابقين يتمتعون بالحصانة عن الإجراءات المتخذة ضمن نطاق سلطاتهم الدستورية، ولكن ليس الحصانة عن الإجراءات المتخذة بصفتهم الشخصية.
وأصبح القرار الآن في أيدي المحكمة الابتدائية، المسؤولة عن تحديد الإجراءات التي تنطبق عليها حصانة ترامب.
ولكن من المرجح أن تستمر هذه العملية لفترة طويلة.
وسبق أن ذكرت وسائل إعلام أميركية أن ترامب يعتزم إلغاء الحكم في قضية “الأموال السرية”.
وبحسب وسائل إعلام أميركية، يحاول ترامب إلغاء إدانته في نيويورك بعد حكم المحكمة العليا.
وبحسب ما ورد بدأ محامو ترامب المحاكمة برسالة إلى القاضي في نيويورك بعد وقت قصير من صدور القرار، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن وصحيفة نيويورك تايمز.
وبحسب ما ورد طلب المحامون من القاضي تأجيل النطق بالحكم في القضية المقرر عقده في 11 يوليو/تموز.
وفي نهاية مايو/أيار، أُدين ترامب بجميع التهم الـ34 في قضية جنائية تتعلق بمدفوعات مالية سرية في نيويورك.
كانت هذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي يُدان فيها رئيس سابق بارتكاب جريمة. وفي أسوأ الحالات، قد يواجه ترامب عدة سنوات في السجن.