وزيرة التخطيط والتعاون: ضبط وحوكمة الإنفاق الاستثماري بخطة التنمية الاقتصادية

منذ 1 شهر
وزيرة التخطيط والتعاون: ضبط وحوكمة الإنفاق الاستثماري بخطة التنمية الاقتصادية

دكتور. قالت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن الحكومة تمضي قدما من خلال التنسيق المشترك لضبط وإدارة النفقات الرأسمالية وإفساح المجال للقطاع الخاص وضبط الأداء المالي للموازنة العامة للدولة وإدخال حوافز ضريبية واستثمارية تجعل بيئة الأعمال مناسبة لجذب الاستثمار المحلي والأجنبي وتعزيز نمو القطاع الخاص.

وأضافت في بيان الوزارة اليوم أن 42% من الاستثمار الحكومي في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لقطاع التنمية البشرية و37% للتنمية الصناعية و21% للتنمية المحلية. وأكدت على التنسيق الكامل بين مجموعة الوزراء الاقتصاديين لمعالجة تأثير التحديات الاقتصادية الإقليمية والدولية.

وأشار الوزير إلى إطلاق مصر الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية – وهي مبادرة تشاركية بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة – خلال قمة المستقبل بنيويورك والتي تركز على تحديد فجوات التمويل في القطاعات ذات الأولوية وتحديد سبل معالجتها. التمويل المبتكر، والحد من المخاطر المالية والديون المستقبلية، وتعزيز دور القطاع الخاص في جهود التنمية الوطنية.

وأضافت أن إطلاق منصة “حافظ” للدعم المالي والفني للقطاع الخاص يأتي تنفيذاً لتوصيات المؤتمر الاقتصادي 2022 وفي إطار سعي الدولة للاستفادة من أفضل بدائل التمويل المبتكرة من التمويل الدولي إتاحة الفرصة للمؤسسات وشركاء التنمية لتعزيز القطاع الخاص.

وأضافت أن حافز عبارة عن منصة متكاملة تربط شركاء التنمية والجهات المنفذة والحكومة ومجتمع الأعمال المحلي، بهدف تسهيل التواصل والربط بين شركات القطاع الخاص المختلفة سواء كانت كبيرة أو صغيرة أو متوسطة أو متناهية الصغر لتحسينها. . أو الشركات الناشئة لتعظيم فوائد تمويل التنمية والمساعدة الفنية والمشورة… تعزيز دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وقالت إن الأزمات المتعاقبة أدت إلى ارتفاع معدلات الديون إلى مستويات قياسية، وتفاقم تغير المناخ مع تراجع الموارد اللازمة لمعالجته، واستمرار ارتفاع معدلات التضخم العالمية وتراجع الاستثمار الأجنبي المباشر، فضلا عن الأزمات في سلاسل التوريد.

وأشارت إلى تقرير منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) لعام 2024 أن نحو 3.3 مليار شخص (أو ما يقرب من نصف سكان العالم) يعيشون في بلدان حيث تحد دفعات الفائدة من الإنفاق على التعليم والصحة معا، وأن عدد من الدول الأفريقية التي تتجاوز نسبة الديون. وزاد ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 60% من 6 إلى 27 دولة بين عامي 2013 و2023.

وخلص “تقرير الديون الدولية” الصادر عن مجموعة البنك الدولي في ديسمبر/كانون الأول 2023، إلى أن الإنفاق على خدمة ديون البلدان النامية وصل إلى مستوى قياسي بلغ نحو 444 مليار دولار في عام 2022، ومن المؤكد أن هذا الإنفاق يأتي على حساب الموارد التي تمتلكها هذه البلدان. وبالنسبة للوزير، يجب الاستثمار في الصحة والتعليم وكذلك في البنية التحتية، لا سيما في مكافحة تغير المناخ.


شارك