مدبولي: استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي فرصة هائلة لكل المشاركين ليروا تجربة مصر الفريدة لكل برامج الهابيتات
• المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتنمية القرى الريفية في مصر “درة تاج” الجمهورية الجديدة
انعقد اليوم، بمقر حكومة العاصمة الإدارية الجديدة، مؤتمر صحفي، تم خلاله الإعلان عن تفاصيل استضافة النسخة الـ12 للمنتدى الحضري العالمي في مصر، بحضور أناكلاديا روزباخ المدير التنفيذي للأمم المتحدة. برنامج المستوطنات البشرية يضم مجموعة من الوزراء والمحافظين وكبار المسؤولين التنفيذيين وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية وشركات الإعلام.
وفي بداية حديثه خلال المؤتمر الصحفي قال د. التقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأناكلوديا روزباخ المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للتسويات، والحضور الوزراء والمحافظون وممثلو مختلف أطياف عملية التنمية والجهات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، إلى مقر الحكومة في المنطقة الإدارية. العاصمة، إحدى مدن الجيل الرابع التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة منذ عشر سنوات، معتبرا أن العاصمة الإدارية الجديدة تمثل نموذجا للأفكار والأنشطة والبرامج التي يروج لها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ضمن أجندته.
أعرب رئيس مجلس الوزراء عن سعادته باللقاء الذي عقده اليوم مع أناكلوديا روزباخ المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للتسويات، لبحث تنظيم المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة والذي يقام بالقاهرة من الساعة الرابعة عصرًا حتى الثامنة مساءً. مساء نوفمبر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وبحضور أكثر من 20 ألف مشارك منهم نحو 14 ألف من 179 دولة حول العالم، مؤكدا أنه منتدى كبير هو المنتدى العالمي. والذي سينعقد في العاصمة المصرية القاهرة، حيث يعتبر هذا المنتدى أيضًا ثاني أكبر حدث وحدث للأمم المتحدة على المستوى العالمي بعد مؤتمر تغير المناخ، مما يدل على تجربة مصر الناجحة في تنظيم مؤتمر “COP27” في شرم الشيخ. -الشيخ.
وأشار مدبولي إلى أن القاهرة تستعد حاليا لاستضافة المنتدى الحضري العالمي، موضحا أن برنامج المستوطنات التابع للأمم المتحدة يختار دائما مدينة صغيرة عند تنظيم المنتدى الحضري العالمي نظرا لحجم الخدمات اللوجستية وصعوبة النقل والتنقل. لكثرة عدد المشاركين في هذا المنتدى، إذ يمكن أن يؤدي إلى أن يكون اختيار القاهرة بمثابة تحدي وثقة للدولة المصرية في مواجهة كافة المشروعات التنموية الكبرى التي كانت موجودة في إقليم القاهرة الكبرى، وبالتالي فإن القاهرة هي قادرة على تنظيم واستضافة هذا الحدث الهام للغاية، بالإضافة إلى أن القاهرة تبرز من خلال ثروتها من الخبرات العملية لكافة البرامج والمشروعات التي يتبناها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. الموطن).
وفي هذا السياق، أوضح رئيس الوزراء هذه النقطة وأوضح أن “الهابيتات” يتعلق بالتخطيط الحضري والاستراتيجي، بما في ذلك تطوير المدن والمناطق الريفية، بالإضافة إلى تطوير العشوائيات، إلى جانب تنفيذ مشاريع الإسكان الميسر لمحدودي الدخل. وأضاف: “ومن هذا المنطق سنجد أن كل هذه البرامج قد تم تنفيذها بالفعل في القاهرة الكبرى، بدءاً من التخطيط و”من وإنشاء مدن جديدة، مثل المدينة التي نقف على أرضها والتي تعتبر جزءًا من منطقة القاهرة الكبرى، إلى المشروعات الاجتماعية والإسكانية التي نجحت فيها الدولة المصرية”. وتم بناء أكثر من مليون وحدة سكنية وجزء من هذا البرنامج الضخم، المناطق غير الآمنة والمناطق الخطرة والعشوائية وتحسين وتطوير نوعية الحياة لأكثر من 300 ألف أسرة تعيش في هذه المناطق.
وأضاف مدبولي أنه تم أيضًا تنفيذ مشروعات ضخمة للنقل الحضري على مستوى الجمهورية، وأشار أيضًا إلى مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتنمية القرى الريفية في مصر، والتي وصفها بـ”جوهرة التاج”. الجمهورية الجديدة التي تهتم بتنمية وتحسين نوعية حياة أكثر من 60 مليون مواطن في البلاد.
وعلى هذا الأساس، أكد رئيس الوزراء أن القاهرة الكبرى تعد نموذجًا حقيقيًا لكل تجارب وبرامج برنامج “الموئل” التابع للأمم المتحدة، لافتًا إلى أن هذا البرنامج شارك في تخطيط وتنفيذ العديد من هذه المشروعات، ونحن نهتم دائمًا بالاستعانة بالخبرات العالمية، وتشارك المؤسسات الدولية المختلفة في تخطيط وتنفيذ العديد من مشروعات الدولة المصرية.
وأكد مدبولي أننا الآن في العاصمة الإدارية الجديدة. كنموذج للمدن الجديدة التي يحتاجها العالم أجمع اليوم، وخاصة العالم النامي، خاصة في ظل النمو السكاني المتسارع في هذه الدول حيث يتم تخطيط وتطوير المدن الجديدة؛ ومن أجل مراعاة النمو السكاني ومواجهة التغير المناخي وتأثيره على المدن، بالإضافة إلى مسألة مياه الشرب والصرف الصحي، يتم أيضًا دعم مشاريع النقل الحضري المدعومة في إطار برنامج “الموئل” لوجود مشاريع مترو صديقة للبيئة. – شبكات الترام والأتوبيسات الكهربائية، مؤكدا أن كل هذه المشروعات تقام في القاهرة.
وفي سياق حديثه أشار رئيس الوزراء إلى اللقاء الذي عقده اليوم حول المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” والذي سبقه لقاء مع المدير التنفيذي لبرنامج “الموئل” تم خلاله تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة تمت مناقشة الأمر وتحدثنا عن ضرورة الإسراع بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية بتنفيذ المشروع في هذه المرحلة. وكما أشار مدبولي في نفس الوقت؛ تركز الرحلات على المشروعات التنموية التي تهدف إلى تحسين نوعية حياة المواطنين المصريين. وأضاف أن كل هذه المشاريع تستهدف في المقام الأول جودة حياة المواطن ومستقبل أبنائنا والأجيال القادمة، مضيفاً أن جميع المدن الجديدة التي نعيش فيها حالياً تم التخطيط لها منذ 30 عاماً حتى يستفيد منها جيل المدن الجديدة. لأن الجيل الحالي، وليس الجيل القادم فقط، يمكنه الاستفادة من هذه المشاريع والمدن. وقال رئيس الوزراء في ختام كلمته: “إن استضافة هذا الحدث في القاهرة فرصة عظيمة لجميع الخبراء المشاركين في أنشطته للاطلاع على تجربة مصر الفريدة أيضًا في كافة جوانب وبرامج الأمم المتحدة (الموئل) لمعرفة المزيد”. على وشك تجربة الجمهورية الجديدة التي بنتها الدولة المصرية على مر السنين.” وعلى مدى السنوات العشر الماضية، شكر جميع المشاركين وأعرب عن تمنياته بنجاح النسخة القادمة للمنتدى الحضري العالمي من العدد الكبير الذين شاركوا. لقد سجلوا مشاركتهم بالفعل وهناك أكثر من 59 رجل دين من مختلف الدول أكدوا مشاركتهم في الفعاليات وهناك أرقام أخرى تسجل مشاركتهم”.