حزب الله: سنجعل حيفا وغير حيفا بالنسبة لصواريخ المقاومة ومسيّراتها بمثابة المستوطنات الحدودية
وفجر الاثنين، أصدر حزب الله بيانا حذر فيه من أنه سيساوي حيفا وغير حيفا مع كريات شمونة والمطلة والمستوطنات الحدودية الأخرى من حيث صواريخ المقاومة وطائراتها المسيرة.
وجاء في بيان لمركز عمليات “المقاومة الإسلامية” في لبنان (“حزب الله”): “سبق أن حذرنا من أن إصرار العدو الإسرائيلي على مهاجمة أهلنا الشرفاء في كافة مناطق لبنان الصامد سيجلب حيفا وغير حيفا إلى تتصدر صواريخ المقاومة وطائراتها المسيرة، ما يعادل كريات شمونة والمطلة وغيرها من المستوطنات الحدودية مع لبنان، وقد أرفقنا هذا التحذير مع بعض المعلومات التي تفيد بأن طائراتنا المسيرة “الهدهد” تحلق فوق أهداف عسكرية إسرائيلية “حساسة” و”حيوية”. وقد عاد الإسرائيليون ويعودون إلى منشآتهم في فلسطين المحتلة، وتحديداً في مدينة حيفا المحتلة، كما أكدنا. العدو هو أن المقاومة الإسلامية تُرى وتُسمع حيث لا تُنتظر”. وأضاف البيان: “إن العدو الإسرائيلي يراهن على أن المقاومة الإسلامية لن تتمكن من تنفيذ تهديدها بعد قيامها بعمليات أمنية خسيسة واغتيال قادتها الأبرار، وأبرزهم شهيدنا الأعلى والأقدس سماحة السيد. “الأمين العام السيد حسن نصر الله لم يستمع لتحذيراته وواصل اعتداءاته على أهلنا الكرام، مرتكبا أفظع المجازر بحق النساء والأطفال، خاصة في مدينة بيروت والضاحية الجنوبية”.
وتابع حزب الله: “بعد كل ما سبق كان قرار قيادة المقاومة الإسلامية هو تأديب هذا العدو وإظهار ما هو قادر عليه، متى شاء وفي أي مكان يريد، سواء في السر أو العلانية”. “كان أحد معسكرات النخبة التابعة للواء غولاني. “”في بنيامينا جنوب مدينة حيفا المحتلة، غير معروف لكثير من المستوطنين”.
وتابع البيان: “في عملية نوعية ومعقدة، أطلقت القوة الصاروخية للمقاومة الإسلامية عشرات الصواريخ على أهداف مختلفة في منطقتي نهاريا وعكا، بهدف استهداف أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية أسراب من الطائرات المسيرة المختلفة، بعضها استخدم لأول مرة، باتجاه مناطق مختلفة في عكا وحيفا، حيث تمكنت الطائرات النوعية من اختراق رادارات الدفاع الجوي الإسرائيلي دون كشفها والوصول إلى أهدافها “في منطقة بنيامينا جنوب المدينة المحتلة حيفا، وانفجرت في الغرف التي كان يتواجد فيها العشرات من ضباط وجنود العدو الإسرائيلي. “المستعدون للمشاركة في الهجوم على لبنان، ومن بينهم ضباط رفيعو المستوى، والذي أدى إلى مقتل وجرح العشرات”. وشدد على أن “المقاومة الإسلامية توعد أشرف وأطهر الناس بأن تظل درعهم ولن تسمح لهذا العدو الجبان بعزلهم، وتجدد وعدها لشهيدها الأعلى والأقدس بأنها ستستمر في الدفاع عنه العزيز”. أرض لبنان وفق المخططات الميدانية التي أشرف شخصياً على إعدادها مع القادة الشهداء”. وتوعد العدو بأن ما عاشه اليوم في جنوب حيفا ما هو إلا مقارنة بسيطة بما ينتظره حين يختار. لمواصلة الهجوم على شعبنا الأبي والعزيز”.
وجاء في مذكرة في البيان: “وستصدر غرفة عمليات المقاومة الإسلامية لاحقا بيانا مفصلا عن سير الملحمة البطولية التي خاضها مجاهدو المقاومة الإسلامية ضد جيش العدو الإسرائيلي على خط المواجهة على الحدود اللبنانية الفلسطينية. “.”