هل يقي السمك من الإصابة بطنين الأذن؟.. دراسة توضح
وبشكل خاص، يعاني ممثلو خدمة العملاء ومستخدمو المعينات السمعية بشكل عام من احتمالية الإصابة بطنين الأذن، مما يؤدي إلى مشاكل في السمع يصعب علاجها.
إلا أن دراسة حديثة أثبتت أن الحل الوقائي البسيط للغاية هو تناول الأسماك التي تعرف بفوائدها الصحية والغذائية العديدة للجسم.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن فريقا من مستشفى النساء في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، راقب 73 ممرضة لمعرفة تأثير السمك على طنين الأذن.
ووجد الفريق أن تناول السمك مرتين في الأسبوع يقلل من خطر الإصابة بطنين الأذن بنسبة 25%، في حين أن تناول السمك مرة واحدة فقط يقلل من فرصة الإصابة بطنين الأذن بنسبة 13%.
وتأتي الدراسة بأخبار سيئة للمرضى الذين يعانون من حساسية الأسماك، حيث أن تناول زيت السمك لا يقدم أي فائدة، بل له تأثير عكسي من خلال زيادة خطر الإصابة بطنين الأذن. كما أن اللجوء إلى سمك السردين كبديل للأسماك لا يفيد في الوقاية من طنين الأذن.
ويشتبه الفريق في أن أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك تحمي من طنين الأذن عن طريق تحسين صحة خلايا الأذن الداخلية ومنع الالتهابات المرتبطة بالضوضاء.
وتضاف هذه الدراسة إلى العديد من الدراسات السابقة التي تناولت فوائد الأسماك حيث يلعب الأوميغا 3 دوراً في الوقاية من مرض الزهايمر.
كما يساعد السمك في علاج عدد من الأمراض المزمنة حيث أنه يخفف آلام المفاصل ويعالج تساقط الشعر.
للأسماك تأثير وقائي على الأجنة قبل الولادة، حيث وجدت دراسة أن الأسماك تقلل من خطر إصابة الطفل بالتوحد إذا استمرت الأم في تناولها أثناء الحمل.