وزير المالية: النتائج الإيجابية للأداء فى آخر 3 أشهر تعزز مسار الاستقرار الاقتصادي

منذ 1 شهر
وزير المالية: النتائج الإيجابية للأداء فى آخر 3 أشهر تعزز مسار الاستقرار الاقتصادي

أكد وزير المالية أحمد كوجوك، أن نتائج الربع الأول من العام المالي الحالي 2024-2025 تظهر أداء إيجابيا يساعد على تحسين مسار الاستقرار الاقتصادي.

وردا على أسئلة ممثلي قطاع الأعمال في حلقة نقاش نظمتها شركتا “إن غيج” و”لينكس” للخدمات الاستشارية، بحسب بيان الوزارة اليوم، أوضح أن الإصلاح المالي والاقتصادي عملية واسعة ومستدامة أكبر من تلك التي تقوم بها المؤسسات الدولية المدعومة. برامج الإصلاح.

وأشار إلى أن الدولة تمتلك احتياطيات مؤمنة من السلع الأساسية في إطار التزامها بالتلبية المستمرة لاحتياجات المواطنين، وأن لدينا النطاق والتنوع والمرونة في إدارة الاحتياجات التمويلية للموازنة ونسعى دائما لتحقيق هذه الأدوات التنويع والأسواق.

وأوضح الوزير أننا قمنا بتنفيذ عشرة إصلاحات مؤسسية تتعلق بالسياسة المالية، ستمكننا من إدارة المخاطر بشكل أفضل وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري، حيث تم وضع سقف ملزم لإجمالي الاستثمارات العامة للدولة، مما يساهم في زيادة مساحة للقطاع الخاص.

واعتباراً من العام المقبل، سيتم تحديد “إطار الميزانية المتوسطة الأجل” للمرة الأولى. وقال الوزير إن تحديد الأهداف والأولويات لمدة ثلاث سنوات.

وأشار إلى أنه تم توسيع مصطلح “الدولة الكاملة” ليشمل كافة الأجهزة الاقتصادية وأجهزة الموازنة من أجل الحصول على صورة أشمل للأداء المالي للدولة.

وأضاف أننا نسعى إلى المرونة الكافية في موازنات كافة الأحزاب لتحقيق الأولويات الوطنية على مستوى الدولة.

وأوضح أن تحديد «سقف الدين» ومكونات استراتيجية الدين سيساعدنا على تحسين كافة مؤشرات الدين العام.

وشدد الوزير على أن أولويات السياسة المالية تتمثل في تعزيز جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتخفيف الأعباء عن المواطنين وقطاع الأعمال، فضلا عن خلق سياسات وإدارة ضريبية تحفز الاستثمارات على أساس شراكة حقيقية مع الممولين.

والهدف هو دعم الاقتصاد بتدابير لها تأثير أكبر على أنشطة الإنتاج والتصدير، من خلال لعب دور أكبر للقطاع الخاص وإتاحة مجال أكبر للإنفاق على الحماية الاجتماعية والتنمية البشرية من خلال مبادرات أكثر استهدافًا لتحسين الصحة والتعليم. تصبح الخدمات.

وأضاف الوزير أننا نعمل على استخدام البيانات الضخمة في الأنظمة الضريبية الآلية لإدارة المخاطر وتحسين الخدمات الضريبية للممولين.

ومن المقرر أن يتم تنفيذ الحزمة الأولى من الإعفاء الضريبي بالكامل خلال العام المالي الحالي، مع الأخذ في الاعتبار أن سرعة استرداد ضريبة القيمة المضافة وزيادة عدد المستفيدين ونظام المقاصة المركزي يخلق سيولة معينة للشركات. بحسب الوزير.

وأضاف أننا نسعى إلى توسيع القاعدة الضريبية من خلال تقليل الأعباء والتكاليف وتشجيع التسجيل الطوعي من خلال بناء جسور الثقة والشراكة.

وأشار الوزير إلى أنه سيكون هناك نظام ضريبي متكامل ومحفز للمشروعات الصغيرة والشركات الناشئة وريادة الأعمال، مع العمل على توسيع عينة جميع الممولين مع الإدارة السليمة للمخاطر ومواصلة تطوير نظام الرأي المسبق لتشجيع الاستثمارات.

قال ياسر صبحي نائب الوزير للسياسة المالية، إن تحقيق الاستقرار المالي أمر ضروري لنمو النشاط الاقتصادي في القطاع الخاص، وإننا ملتزمون بتطبيق الممارسات الدولية في إدارة المالية العامة للدولة وتحديد الأهداف.

وأضاف أن هناك مبادرات تتعلق بالأهداف ذات الأولوية المتمثلة في تعزيز الصناعة والصادرات وإنتاج الطاقة النظيفة وتوطين التكنولوجيا، بما في ذلك التحول إلى طاقة أكثر كفاءة، واستراتيجية تصنيع السيارات وحافز لتوسيع غرف الفنادق.


شارك