التعاون الإسلامي تدين استمرار جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، بشدة، اليوم الاثنين، استمرار إسرائيل في تصعيد جرائم الحرب ضد المواطنين الفلسطينيين، خاصة في شمال قطاع غزة، في إطار محاولات التهجير القسري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. وحملت المنظمة التي تتخذ من مكة المكرمة في بيان لها اليوم الاثنين، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استمرار هذا العدوان والإرهاب المنظم الذي يمارسه بحق الشعب الفلسطيني، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من 42654 مواطنا. وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، فضلاً عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض، مطالبين بضرورة فرض عقوبات على إسرائيل، قوة الاحتلال، ومحاسبتها على كافة جرائمها وانتهاكاتها المستمرة.
كما جددت المنظمة، التي تضم في عضويتها 57 دولة إسلامية، دعوتها لمجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته، وإنفاذ قراراته، وفرض وقف فوري وشامل لإطلاق النار، والتصدي النهائي لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي لوضع حد لها. إنهاء قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، هجمات مكثفة، ترافقت مع قصف مدفعي كثيف، على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، في اليوم الـ374 للحرب في قطاع غزة.
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يروج لممارسة الإبادة الجماعية في شمال قطاع غزة، بما في ذلك مخيم جباليا، من خلال المجازر والقتل العمد.
وقال مدير مستشفى العودة محمد صالحة، إن النظام الصحي في شمال قطاع غزة ومخيم جباليا يتعرض لضغوط كبيرة في ظل الحصار الشامل الذي تعانيه المنطقة لليوم الثامن على التوالي.