أحمد أبو الغيط عن مزاعم بيع رأس الحكمة: وكأننا سنقطعها بصاروخ وننقلها جوا
أحمد أبو الغيط: القروض أداة لتمويل التنمية.. وما يحدث في مصر ظاهرة عظيمة
وقال السفير أحمد أبو الغيط: “مصر بحاجة إلى ضخ دماء جديدة في شرايين اقتصادها بعد مواجهاتها العسكرية مع إسرائيل”، مضيفا: “هذه الشرايين هي البنية التحتية والطرق والموانئ والمطارات والمستشفيات والمدن الجديدة، وكل شيء جاهز”. يحدث.” وتابع خلال لقاء تلفزيوني لبرنامج “على مسؤوليتي” المذاع على شاشة “صدى البلد”: “هذا لا يتحقق من منظور سحري يسمى روح الخزانة. أعطني المال. ولكن مع الجهد المبذول في أخذ قرض أو قرضين لتمويل التنمية ورفع مستوى المجتمع، فإننا قادرون على سداد تكلفة القروض، ولذلك أعتبر ما يحدث في مصر ظاهرة كبيرة جدًا”. وانتقد أبو الغيط من ينتقد جهود التنمية، نقلا عن من يطلق ادعاءات مثل “باعوا رأس الحكمة”، متسائلا ساخرا: “في حوار لم أقابل أحدا قال: أنت باعت رأس الحكمة”. ‘وكأن هناك قدرة على مهاجمة صاروخ واختراق الصخر وقطع 17 كيلومترا من الأراضي المصرية، وننقلهم إلى أي مكان بحرا أو ننقلهم جوا’. وقال مخاطبا هؤلاء الناس: “اتركوا الأمر لنا لتنمية وبناء بلدنا”، وشدد على أهمية السياحة البحرية كمورد اقتصادي ضخم ونقل عن إسبانيا قولها: “إن السياحة البحرية المصرية يمكن أن تساعدنا، مثل إسبانيا، على جلب المياه”. 60 مليون سائح سيتم إنفاق 100 مليار دولار، بينما لا يوجد حتى الآن أكثر من 13. أو ما يقرب من 14 مليون سائح، وفي عام 2011 كان هناك 15 مليون سائح”. وتساءل واستنكر الضرر الذي يحدثه تطور السياحة البحرية قائلا: “ما الضرر لو عملت في السياحة في الساحل الشمالي والبحرين الأبيض والأحمر وأبيع المشروعات طالما أن هذه المشروعات على أرض مصرية باقية”. أرض مصرية، سيوظفون المصريين ويدرون دخلاً يحفز الاقتصاد المصري. ما هي المشكلة؟ الشرطة المصرية غادرت رأس الحكمة أم العلمين؟