لوبان تدفع ببراءتها أمام محكمة وسط مزاعم بإساءة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي
دافعت زعيمة الحزب اليميني المتطرف الفرنسي مارين لوبان عن تصرفاتها أمام محكمة في باريس اليوم الاثنين، على الرغم من الادعاءات المستمرة بأنها تلقت أموالا لتوظيف موظفين وهميين في البرلمان الأوروبي.
وقالت لوبان في اليوم الأول من الجلسة: “لا أشعر على الإطلاق بأنني ارتكبت أدنى انتهاك أو سلوك غير قانوني”.
وتواجه لوبان اتهامات بتلقي أموال لتوظيف موظفين مزيفين في البرلمان الأوروبي، حيث يقال إنهم يعملون لصالح حزبها اليميني المتطرف، التجمع الوطني، وليس في القضايا الأوروبية.
وقد رفضت لوبان باستمرار هذه الادعاءات. وفي جلسة الاستماع، أكد زعيم الحزب منذ فترة طويلة أن دور المساعدين البرلمانيين لم يتم تحديده بوضوح. وقالت: “البرلماني هو من يحدد طبيعة عمل المساعد”، لافتة إلى أن مهام المساعد يمكن أن تخدم البرلماني والحزبي على حد سواء.
في بداية الجلسة، كانت لوبان هادئة، ولكن مع تقدم الجلسة أصبحت مضطربة بشكل متزايد، حتى أنها أسقطت بعض المحاضرات من المنصة.
وقد شغلت هذه القضية لوبان وحزبها لسنوات. وتعود الاتهامات إلى الفترة ما بين 2004 و2016 وتتعلق بأكثر من 20 متهما، من بينهم نواب سابقون وموظفون. وفي حالة إدانتهم، فسيواجهون أحكامًا بالسجن تصل إلى عشر سنوات وغرامات باهظة، فضلاً عن احتمال منعهم من تولي مناصب عامة.