رئيس بلدية رفح: أكثر من 50 ألف فلسطيني محاصرون في المدينة دون أي خدمات
وأكد رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي أن أكثر من 50 ألف مواطن عالقون في أحياء رفح دون أي خدمات أساسية أو مقومات الحياة بسبب “استمرار العدوان الغاشم”. وقال الصوفي: “الفرق البلدية ولجان الطوارئ غير قادرة على تقديم الخدمات الأساسية للأهالي العالقين في أحياء رفح، ما يفاقم مستوى المخاطر التي يواجهونها”. وأوضح أن عمال الإنقاذ وقوات الدفاع المدني لا يستطيعون الدخول إلى معظم مناطق رفح للاستجابة لنداءات الطوارئ وإجلاء الجرحى والشهداء.
وذكر أن “قوات الاحتلال تنوي عزل رفح عن العالم لإخفاء حجم الجرائم والفظائع التي ترتكبها بحق أهالي رفح، حيث أن المشاهد الموثقة للشهداء في شوارع رفح ما هي إلا قطرة في محيط”. لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها مرتزقة الاحتلال في رفح.
وطالب الصوفي المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل “للحد من جرائم الاحتلال وإنقاذ عشرات الآلاف من الأهالي المحاصرين في أحياء رفح”.
أغلقت كافة آبار وخزانات المياه في بلدية دير البلح، والتي تغذي كافة مناطق المدينة بآلاف النازحين، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها.
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر السبت، مجزرة في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة)، أدت إلى مقتل عشرات الفلسطينيين وإصابة العشرات.
وجاء في الحصيلة النهائية التي أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة مساء السبت: “ارتفاع عدد شهداء المجزرة التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة المواصي إلى 90 فلسطينيا، وإصابة 300 آخرين”.
واصلت إسرائيل حربها على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، متجاهلة قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإنهاء الحرب وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المؤسف في غزة.