السجن لسنوات وغرامة طائلة.. فرنسا تسعى لتطبيق مشروع قانون جديد لدعم إسرائيل
تحاول باريس تنفيذ مشروع قانون جديد كشكل من أشكال الدعم لإسرائيل، حيث يحاول أعضاء في مجلس الشيوخ الفرنسي تمرير مشروع قانون لمكافحة معاداة السامية يعاقب عليه بالسجن لعدة سنوات وغرامة باهظة.
وسيتم تطوير الأمر بشكل أكبر في مشروع القانون الجديد ليشمل منتقدي السياسات والمسؤولين الإسرائيليين.
تم اقتراح مشروع القانون المذكور أعلاه من قبل عضوين في مجلس الشيوخ الفرنسي، حيث قال السيناتور ستيفان لو رودولييه في كلمته حول مشروع القانون إن معاداة الصهيونية ظلت دائمًا دون عقاب بسبب الانفصال عن معاداة الصهيونية.
ودعا السيناتور الفرنسي إلى فرض عقوبة تصل إلى خمس سنوات في السجن وغرامة قدرها 75 ألف يورو على مناهضي الصهيونية ومعادي السامية.
وإذا ارتكبت هذه الأفعال عبر خدمة اتصالات عامة عبر الإنترنت، تزيد العقوبة إلى السجن 7 سنوات وغرامة قدرها 100 ألف يورو.
من جهته، يحاول وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو تطبيق القانون من خلال دعمه حتى قبل اعتماده، محذرا من أن معاداة الصهيونية أصبحت فرصة لأنها تعطي الحق لمعاداة السامية باسمها. ولن تقبل بالديمقراطية التي تتمتع بها فرنسا هناك، على حد تعبيره.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن إحصاءاتها أظهرت أن الجرائم المعادية للسامية زادت بشكل ملحوظ بعد 7 أكتوبر.