حماس: عملية إطلاق النار قرب أسدود تأكيد أن ضربات المقاومة مستمرة ومتصاعدة
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن إطلاق النار الذي وقع ظهر اليوم قرب أشدود المحتلة، هو رد طبيعي على الجوع والمجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة بحق المدنيين، خاصة في شمال القطاع، وعلى الجرائم التي يرتكبها. في الضفة الغربية وفي كافة مناطق المواجهة.
وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية على تطبيق “تلغرام” الثلاثاء، إن “العملية تؤكد أن ضربات المقاومة مستمرة وتتصاعد رغم كل الإجراءات الأمنية”.
وأضافت: “إننا إذ ننعي منفذ العملية البطولية، فإننا نرى أن هذه العمليات هي الإجراء الضروري والمناسب في ظل استمرار المجازر والترهيب والحصار والانتهاكات بحق شعبنا وبلدنا. إنهما يمثلان عملاً بطولياً جديداً، وهذا دليل على تزايد مقاومتنا لهجمات الاحتلال وتأكيدنا على أن المجازر ستقابل بالمزيد من الهجمات.
وشددت على أن “هذه العملية والعمليات السابقة في عمق الوحدة تثبت قدرة المقاومة على إيقاع الألم والمعاناة بهذا العدو والرد على مخططاته الخبيثة لسحق المقاومة واحتكار شعب فلسطين وأرضه”.
ودعت إلى “مزيد من العمليات المؤلمة في قلب الاحتلال ومزيد من الغضب والوحدة خلف خيار مقاومة الاحتلال وإشعال كافة جبهات المواجهة حتى يتوقف العدوان ودحر الاحتلال”.
قُتل إسرائيلي وأصيب خمسة آخرون في تبادل إطلاق نار قرب أشدود في أراضي 1948 اليوم الثلاثاء.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن “التقارير الأولية تشير إلى مقتل إسرائيلي متأثرا بإصابته الخطيرة، وإصابة خمسة آخرين بإطلاق نار في موقعين جنوب أشدود”، فيما أصيب منفذ الهجوم بالرصاص ولم تعرف بعد طبيعة إصاباته.