ولي العهد السعودي يترأس وفد بلاده المُشارك في القمة الخليجية الأوروبية في بروكسل
أعلنت المملكة العربية السعودية أن ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان سيترأس وفد المملكة المشارك في القمة “الخليجية الأوروبية” المقرر عقدها في بروكسل اليوم الأربعاء. وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” مساء الثلاثاء، أنه “بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وفد المملكة المشارك”. “قمة “خليجية أوروبية” تعقد في مدينة بروكسل البلجيكية”
أكد مصدر سعودي مطلع أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سيصل إلى بروكسل في الـ16 من الشهر الجاري للمشاركة في مباحثات قمة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي في بروكسل.
وأضاف المصدر: “تمثل هذه القمة فرصة لوضع الأساس لمزيد من التواصل الاستراتيجي مع الأطراف الخليجية. ومن الممكن أن يوفر هذا الاجتماع الزخم السياسي الذي طال انتظاره لتعزيز العلاقات.
وستكون القمة الأولى على الإطلاق بين المجموعتين، ويحضرها رؤساء دول وحكومات الجانبين، “مما يجعلها قمة المستوى الاستراتيجي للتعاون بين الطرفين”، بحسب لويجي دي مايو، مبعوث الاتحاد الأوروبي. إلى دول الخليج.
وبحسب المصدر فإن القمة ستبحث سبل حل الحرب في غزة ولبنان والسودان ووقف تصعيد الصراع في الشرق الأوسط وإيجاد سلام عادل لأوكرانيا.
توقع كريستوف فارنو، سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية والبحرين وعمان، أن يكون هناك موقف قوي وموحد بين الجانبين الخليجي والأوروبي بشأن إقامة الدولة الفلسطينية.
وأشار فارنو في تصريحات صحفية إلى أن الاتحاد الأوروبي لديه موقف موحد بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن وتقديم المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى تحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية الواحدة. لافتاً إلى أنهم “متفقون مع الأصدقاء العرب والخليجيين في هذا الأمر”.
وفي هذا السياق، أشار فارنو إلى إطلاق “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين” الذي أعلنه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في 25 سبتمبر من العام الماضي نيابة عن الدول العربية والإسلامية والنرويج والمملكة العربية السعودية. وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أنه “يعرب عن دعم الاتحاد الأوروبي لحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية”، مشيراً إلى أن القادة سيجتمعون لمدة نصف يوم الأربعاء وستناقش بروكسل عدداً من القضايا المشتركة بين الجانبين من أجل التوصل إلى حل. تحسين التعاون والشراكة. كما سيتم مناقشة سجلات التبادلات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية التي وصلت إلى 170 مليار يورو بين الجانبين سلعية فقط دون الخدمات.