غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت لأول مرة منذ أيام
أفادت قناة “الحرة” الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن ثلاث غارات جوية استهدفت مجمعا سكنيا في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، بعد أن أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرا يدعو فيه إلى إخلاء مبنى في المنطقة.
وقال شهود لرويترز إن هجوما إسرائيليا استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت في وقت مبكر من صباح الأربعاء للمرة الأولى منذ أيام. وسمع شهود انفجارا ورأوا عمودا من الدخان.
وحذر جيش الاحتلال سكان الضاحية الجنوبية لبيروت وحثهم على الابتعاد عن أماكن معينة.
ونشر الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، خريطة على منصة “X”، لافتاً إلى أن الأشخاص المتواجدين في مبنى محدد على الخريطة، في حارة حريك، “قريبون من منشآت ومصالح حزب الله”.
وجاء في المنشور: “تحذير عاجل جديد لسكان الضاحية الجنوبية، وخاصة الموجودين في المبنى المشار إليه على الخارطة في حارة حريك. وهي تقع بالقرب من منشآت ومصالح حزب الله، والتي سيعمل الجيش الإسرائيلي ضدها في المستقبل القريب”.
وتابع: “من أجل سلامتك وسلامة أفراد أسرتك، عليك إخلاء هذا المبنى والمباني المجاورة له على الفور والبقاء على بعد 500 متر منهم على الأقل”.
وامتنعت إسرائيل منذ الخميس عن استهداف بيروت أو ضواحيها الجنوبية، فيما قالت الإذاعة الإسرائيلية إن ذلك جاء بناء على “طلبات أميركية”.
وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال أنه “داهم مستودع أسلحة استراتيجية لحزب الله مخزن تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت”.
وجاء في بيان نشر على موقع “X”: “في الآونة الأخيرة، قامت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو، بتوجيه استخباراتي وثيق من المخابرات العسكرية، بمهاجمة الذخائر الاستراتيجية لحزب الله المخزنة في مستودع تحت الأرض في الضاحية الجنوبية”.
وقال جيش الاحتلال: “قبل الغارة، تم اتخاذ العديد من الخطوات لتقليل احتمالية إصابة المدنيين، بما في ذلك تحذيرات مسبقة للسكان”.