مسؤول بالآثار: نقل مقتنيات الملك توت عنخ آمون للمتحف الكبير قبل الافتتاح الرسمي
دكتور. قال عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، اليوم الأربعاء، إنه سيتم نقل أكثر من 200 قطعة أثرية من مجموعة الملك توت عنخ آمون الموجودة بالمتحف المصري بالتحرير، إلى نافورة المتحف المصري الكبير. الافتتاح الرسمي للمتحف الكبير.
وقال زيدان – في تصريح خاص لقناة النيل الإخبارية: “المتحف المصري بالتحرير يضم أكثر من 220 قطعة أثرية من حوزة الملك توت عنخ آمون، منها القناع والتابوت المذهّب وكرسي العرش، وسيتم نقلها أمام الملك توت عنخ آمون”. الانتهاء والافتتاح الرسمي لقاعات العرض بالمتحف المصري الكبير، والذي يعد بمرافقه الكافية أكبر مبنى ثقافي قدمته مصر للعالم أجمع في القرن الحادي والعشرين.
وأضاف أنه سيتم عرض كنوز الفرعون الذهبية في قاعة خاصة بالمتحف المصري الكبير، بمساحة أكبر سبع مرات من مساحة العرض بالمتحف المصري بميدان التحرير، مما سيتيح للزائرين فرصة التعرف عليها. وزيارتها وعرض مقتنيات الملك بشكل كامل وجذاب باستخدام أحدث الوسائل وتقنيات العرض في المتاحف العالمية.
وأشار إلى أن وزارة الآثار تعلن اليوم عن التشغيل التجريبي لقاعات العرض الرئيسية بالمتحف المصري الكبير والتي تبلغ مساحتها أكثر من 18 ألف متر مربع ومجهزة بأحدث التقنيات من بينها الشاشات التفاعلية والخرائط التوضيحية. والتحكم البيئي في درجة الحرارة والإضاءة والرطوبة لتمثل عصور ما قبل التاريخ التي سبقت الأسرة ثم الدولة القديمة والتي يعود تاريخها إلى أكثر من 700 ألف سنة قبل الميلاد. بدأت قبل الميلاد.
وعن دور مركز الترميم بعد افتتاح المتحف الكبير، أكد زيدان أن المركز الذي يضم أكثر من 57 ألف قطعة أثرية، سيستمر في أداء رسالته ومهامه البحثية رغم انخراطه في دعم وتقديم الدورات التدريبية في منطقة الشرق الأوسط. منطقة.
وأكد زيدان أن الهدف من التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير هو تقديم أفضل تجربة سياحية لزائريه، لافتا إلى ذلك في مداخلة هاتفية مع برنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (إكسترا نيوز) منذ عام بدأ التشغيل التجريبي لبعض الأجزاء مثل منطقة المسلة المعلقة والبهو الكبير الذي يضم بالإضافة إلى الدرج الكبير أيضًا تمثال الجد الأكبر والملك رمسيس وعمود الملك مرنبتاح، يحتوي على 60 قطعة أثرية التي تعكس روعة الحضارة المصرية القديمة.
وقال: «اليوم يتم إضافة جزء آخر من التشغيل التجريبي، يشمل 12 قاعة من أفضل قاعات العرض بالمتحف. وستتناول القاعات التاريخ المصري القديم بدءا من عصور ما قبل التاريخ وستركز على موضوعات مهمة تتعلق بالمجتمع والملكية ومعتقدات المصري القديم”، مؤكدا أن العملية تشمل هذه الأجزاء فقط، بينما قاعة الملك توت عنخ آمون وقاعة الآثار. وسيظل متحف سفينة الملك خوفو مغلقًا حتى موعد الافتتاح الرسمي.