8 مشروعات سينمائية تشارك في الدورة الأولى من سيني جونة للأفلام القصيرة

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن المشاريع المختارة للدورة الأولى من برنامج “الجونة السينمائية للأفلام القصيرة” الذي تم إنشاؤه لدعم صناعة الأفلام القصيرة في مصر، والذي سيقام في الفترة من 25 إلى 31 أكتوبر ضمن فعاليات المهرجان. يقدم البرنامج منح إنتاجية بإجمالي جائزة مالية قدرها 2,250,000 جنيه مصري، مليون جنيه مصري للمركز الأول، 750,000 جنيه مصري للمركز الثاني، و500,000 جنيه مصري للمركز الثالث.

وأكد المهرجان أن أكثر من 230 مشروعاً تقدمت للمشاركة. قامت لجنة من خبراء صناعة السينما باختيار 8 مشاريع تميزت بأصواتها الإبداعية، سواء من المخرجين والمنتجين المحترفين أو المواهب الناشئة. ستتاح لهؤلاء المخرجين الفرصة لعرض مشاريعهم أمام لجنة من المتخصصين في هذا المجال بالإضافة إلى ضيوف المهرجان بما في ذلك المنتجين والموزعين وموظفي المبيعات ومبرمجي المهرجان. كما يقدم البرنامج جلسات إرشادية واجتماعات استراتيجية لتطوير وتمويل المشاريع وخلق الفرص لدعمها. وتتكون لجنة تحكيم مسابقة الجونة السينمائية للأفلام القصيرة من المخرج والمنتج المصري شريف البنداري، والمنتجة والمخرجة الفلسطينية مي عودة، والمخرج والمنتج المصري سامح علاء.

وتشمل قائمة المشاريع المختارة لجوائز الجونة السينمائية للأفلام القصيرة، “أصفر” إخراج شروق هلال، إنتاج أحمد الشبيني، “أشجار الليمون” إخراج مريم ناصر، إنتاج محمد جابر، و”العرض الأخير”. إخراج: أبانوب نبيل وإنتاج: ربى عطية، إخراج: بيشوي يوسف، إنتاج: رامي الجابري، “بنت البار” إخراج: ياسر نعيم، إنتاج: دعاء صابر. “ليلة وفاة الحاج عبد الجواد” إخراج أحمد صبحي وإنتاج مروة تمام، و”ليلة وفاة الحاج عبد الجواد” إخراج حذيفة عبد الحليم وإنتاج نورا عبد الرحمن، و”رحلة صغيرة يا وردي” إخراج أحمد الهواري وإنتاج هالة لطفي.

وتعليقا على إطلاق البرنامج، قال عمرو منسي، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي: “إنه لأمر رائع أن نرى برنامجنا الأخير يحظى بنجاح مع عدد كبير من المشاريع المتميزة”. وأضاف: “سيعمل مهرجان الجونة السينمائي دائمًا على خلق الفرص لتأكيد دعمه المستمر لصانعي الأفلام المصريين”.

من جانبها، قالت مريم نعوم، رئيس برنامج الأفلام القصيرة في سينما الجونة: «كانت الأفلام القصيرة دائمًا كنزًا للمواهب الجديدة والقصص الأصيلة، حيث أصبحت في السنوات الأخيرة سفراء للسينما المصرية في المهرجانات الدولية». إن المشاريع التي تم اختيارها لهذا العام هي دليل على أن إبداع وشغف صناع الأفلام يستمر في صنع أفلام مصرية جديدة.