حماس: مواصلة الاحتلال استهداف المقرات والمنشآت الأممية في غزة تطاول على المجتمع الدولي
قالت حركة حماس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم قصف مركز توزيع مساعدات تابع لوكالة الأونروا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بينما كان عدد كبير من المواطنين، أغلبهم من النساء وكبار السن، ينتظرون الحصول على بعض المساعدات، ما أدى إلى في مقتل نحو 40 مواطناً جريحاً، وهي جريمة صهيونية تأتي في إطار عمليات الإبادة الجماعية المستمرة وتنفيذاً لخطة ما يسمى بالجنرالات لطرد الشعب الفلسطيني على يد النازيين، والتي تحاول المنظمة اتخاذ إجراءات ضدها اهالي شمال قطاع غزة.
وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية على تطبيق “تليغرام” صباح الأربعاء، أن “هذا القصف الهمجي لمنشأة تابعة للأمم المتحدة واستهتاره بقتل المدنيين، فضلا عن استمرار الهجمات على العشرات من مقرات ومنشآت الأمم المتحدة في…” إن قطاع غزة يمثل استهتاراً واعتداءً صهيونياً على المجتمع الدولي والأمم المتحدة، الأمر الذي يدعو إلى تحرك دولي عاجل لإنهاء الاعتداءات والانتهاكات الفظيعة للقانون الدولي وكافة الأعراف الإنسانية والدولية.
وذكرت وكالة الأنباء والإعلام الفلسطينية وفا، الاثنين الماضي، أن “قوات الاحتلال هاجمت مجموعة من المواطنين في مركز تموين بمخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ثمانية مواطنين وإصابة ثمانية آخرين”. وتم نقل أكثر من 40 آخرين إلى مستشفى العودة في جباليا”.
وأضافت: “تم نقل 13 جريحًا إلى مستشفى كمال عدوان، جراء إطلاق طائرات الاحتلال المسيرة الرصاص تجاه النازحين في مدرسة الفوقا خلف بركة أبو رشيد بجباليا شمال قطاع غزة”.
وأشارت إلى أن “فرق الإسعاف نقلت جثامين أربعة شهداء من محيط مسجد الرحمة في مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، إلى مجمع ناصر الطبي بخانيونس”.