قيادي بالشعب الجمهوري: تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي يحقق التنمية المستدامة

قال إياد رزق، القيادي في حزب الشعب الجمهوري، إن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية تؤكد قوة وعمق العلاقات المصرية السعودية الموجودة في كل مكان من التاريخ. وقد أنشأت مجالات متعددة للتعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يخدم مصالح الشعبين المصري والسعودي.

وقال رزق، في بيان اليوم، إن مصر والمملكة العربية السعودية تمثلان قوة ذات نفوذ كبير في المنطقة، قادرة على أخذ زمام المبادرة في إحلال السلام والاستقرار ومعالجة القضايا الأخوية، لوقف تصاعد الصراعات التي بدأت تندلع. وتهدد الأمن القومي للجميع، وتضاف إلى هذه الصراعات الحرب على غزة والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار رئيس حزب الشعب الجمهوري إلى أن زيارة ولي العهد السعودي لمصر والتوقيع على تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي يدعم مسار العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين والتوجه نحو تعزيزها. ويأتي هذا التعاون في إطار حماية الاستثمارات المتبادلة، وذكر أن الاستثمارات السعودية في مصر تصل إلى ما يقرب من 130 مليار ريال. هناك 7500 شركة عاملة في المملكة العربية السعودية، تساهم في خلق ما يقارب 80 ألف فرصة عمل.

وتابع عياد رزق: “تحسين التعاون والعلاقات الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين سيحقق أهداف التنمية المستدامة نظرا لمتانة العلاقات القوية والاستراتيجية بين القاهرة والرياض”.