بيان مصري سعودي مشترك في ختام زيارة محمد بن سلمان

منذ 2 ساعات
بيان مصري سعودي مشترك في ختام زيارة محمد بن سلمان

أصدرت جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، بيانا مشتركا في ختام زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة.

وفيما يلي نص التصريح:

 

“إنطلاقاً من الروابط التاريخية الراسخة والأواصر الأخوية الوثيقة التي تجمع قيادتي المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية وشعبيهما الشقيقين، واستجابة لدعوة من فخامة رئيس جمهورية مصر العربية / عبد الفتاح السيسي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس المجلس. وقام الوزراء بزيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية يوم 4 ديسمبر 1446م، وهو الموافق 10. 15/2024م

استقبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بقصر الاتحادية بالقاهرة ونقل تحيات أخيه الرئيس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأطيب تمنياته لمعاليه ولجمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق بدوام الخير وطلب معاليه من سمو ولي العهد أخيه نقل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تحياته وتمنياته الصادقة بموفور الصحة والعافية، وللشعب السعودي الشقيق مزيد من التقدم والازدهار. وعقدا جلسة نقاش رسمية تناولا خلالها العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين وسبل تطويرها في كافة المجالات.

وأشاد الجانبان بإنجازات زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء لجمهورية مصر العربية في الفترة من 21 إلى 22 نوفمبر 1443م، الموافق 20 يونيو. 21/2022م وزيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جامعة الجمهورية العربية للمملكة العربية السعودية بتاريخ 8/5/1443م الموافق 3/8/2022م بنتائج إيجابية ساهمت لتوسيع نطاق التعاون وتطوير العلاقات بين البلدين.

تم التوقيع على بروتوكول تشكيل (مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري) برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء (من الجانب السعودي)، وفخامة الرئيس عبد الفتاح آل سعود. ووقع الرئيس السيسي رئيس جمهورية مصر العربية (الجانب المصري)، لتكون منصة فعالة لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين والدفع بها نحو آفاق أرحب، بما يعزز ويحقق المصالح المشتركة.

وثمن الجانب المصري جهود حكومة المملكة العربية السعودية في رعاية الحرمين الشريفين ومقاصدهما من حجاج ومعتمرين وزوار، وأشاد بمستوى التنسيق العالي بين البلدين لضمان الراحة. كفالة المعتمرين والفنانين والزوار من جمهورية مصر العربية.

هنأ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة فوز مدينة الرياض باستضافة معرض إكسبو العالمي 2030 بدعم وموافقة الحكومة جمهورية مصر العربية لترشيح المملكة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034.

وأشاد الجانبان بمتانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، بما في ذلك الطاقة والنقل والخدمات اللوجستية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعة والزراعة والسياحة.

وشددا على أهمية تعزيز الجهود الرامية إلى تطوير وتنويع قاعدة التعاون الاقتصادي والاستثماري بما يحقق تطلعات قيادة البلدين في ظل الشراكة الاستراتيجية المتميزة بين البلدين.

وأشاد الجانبان بمستوى التجارة بين البلدين، حيث بلغ حجم التبادل التجاري ما يقارب (8.4) مليار دولار حتى النصف الأول من عام 2024، بنسبة نمو (41%) مقارنة بنفس الفترة من عام 2023 ق.م. وأصبحت المملكة الشريك التجاري الثاني لجمهورية مصر العربية على مر السنين. وعلى المستوى العالمي، أكد الجانبان على أهمية مواصلة العمل المشترك بين البلدين لتطوير حجم التبادل التجاري، ومعالجة كافة التحديات التي قد تطرأ على تطوير العلاقات التجارية، ومواصلة انعقاد المجلس الاقتصادي المشترك، وتكثيف التبادلات والزيارات الرسمية والتجارية. الوفود الاستثمارية، والترويج لإقامة المشاريع المشتركة وعقد الفعاليات التجارية والاستثمارية للمناقشة. .. الفرص المتاحة والواعدة فيما يتعلق بـ (رؤية المملكة 2030) و(رؤية مصر 2030) وتحولهما إلى شراكات ملموسة.

وأشار الجانبان إلى أهمية زيادة وتيرة التكامل الاستثماري ومواصلة الجهود المتواصلة لتحسين بيئة الاستثمار للقطاع الخاص ومعالجة التحديات التي يواجهها المستثمرون. وشددا على أهمية متابعة تنفيذ نتائج اجتماعات الدورة (الثامنة عشرة) للجنة (اللجنة السعودية المصرية المشتركة) وما نتج عنها من اتفاقيات، والتي ساهمت في كثير من الأحيان في توسيع وتعزيز نطاق التعاون. من الحقول. رحب الجانبان بتوقيع الاتفاقية (التي تعزز وتحمي الاستثمارات المتبادلة بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية مصر العربية) لتمكين وتعزيز الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة في جميع المجالات بين البلدين. بيئة استثمارية محفزة وجاذبة للقطاعات الواعدة والاستفادة من الفرص الاستثمارية في البلدين.

وأكد الجانبان على أهمية استقرار أسواق النفط العالمية، كما أشاد الجانب المصري بدور المملكة في دعم توازن واستقرار أسواق النفط العالمية، فضلاً عن موثوقية الإمدادات باعتبارها أكبر مصدر للنفط الخام في العالم. وأشاد الجانبان بسير العمل في تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء السعودية والمصرية، وهو أكبر مشروع ربط كهربائي في المنطقة، وأكدا على أهمية تعزيز التعاون القائم في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة وفوائدها. التقنيات، فضلاً عن تطوير مشاريعها وفرص الشراكة في هذه المجالات. وأشادوا بالتعاون القائم فيما يتعلق بتوريد النفط الخام السعودي ومشتقاته والبتروكيماويات والمغذيات الزراعية إلى جمهورية مصر العربية، فضلاً عن استمرار النقاش حول فرص التعاون المشترك في هذه المجالات، مما يساهم في الطلب المستدام للبلاد. لإمدادات الطاقة العالمية.

واتفق الجانبان على أهمية تحسين التعاون في مجال كفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها في مجالات المباني والنقل والصناعة، ورحبا بمناقشة فرص التعاون بينهما في مجال الهيدروجين النظيف وتطوير التقنيات ذات الصلة. لنقل وتخزين الهيدروجين وتبادل الخبرات والتجارب لتطبيق أفضل الممارسات في مجال مشاريع الهيدروجين النظيف. وجدد الجانب السعودي دعمه لخطط التحول الأخضر في جمهورية مصر العربية والاستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة والهيدروجين.

وشدد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون في عدد من المجالات، بما في ذلك الابتكار والتقنيات الجديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، وتطوير التقنيات النظيفة لاستخدام الموارد الهيدروكربونية في مختلف التطبيقات في قطاعي الصناعة والبناء. تنمية المحتوى المحلي من خلال المساعدة في تحديد المنتجات والخدمات ذات الأولوية في قطاعات الطاقة والعمل على توطينها لزيادة الناتج المحلي الإجمالي.

وفيما يتعلق بالتغير المناخي، أعرب الجانب المصري عن دعمه لجهود المملكة في مجال تغير المناخ من خلال اعتماد الوثيقة التي قدمتها المملكة ووافق عليها قادة دول مجموعة العشرين في عام 2020م، والتي تتضمن تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون. وأشاد الجانب السعودي بدور مصر في تعزيز الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ، واستضافة مؤتمر الأمم المتحدة الـ27 لتغير المناخ في شرم الشيخ، وكذلك الجهود المصرية عقب المؤتمر. وأكد الجانبان على أهمية الالتزام بمبادئ الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس، فضلا عن ضرورة تطوير وتنفيذ اتفاقيات المناخ التي تركز على الانبعاثات الصفرية المصدر.

وأكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون والشراكة في المجالات التالية: (1) الاتصالات والتكنولوجيا والاقتصاد الرقمي والابتكار والفضاء والنقل والخدمات اللوجستية. (2) العدل والعدل. (3) مكافحة الفساد. (4) الثقافة. (5) السياحة. (6) البرامج والأنشطة الرياضية بين البلدين. (7) التعليم العالي والبحث العلمي. (8) وسائل الإعلام. (9) الصناعة والتعدين. (10) حماية البيئة. والتنسيق بين البلدين لتوحيد الرؤى والتوجهات في المنظمات التي تعنى بالطيران المدني بما يحقق مصالح البلدين.

وفي الجوانب الدفاعية والأمنية، أعرب الجانبان عن تصميمهما على تعزيز التعاون والتنسيق الدفاعي بما يخدم ويحقق المصالح المشتركة للبلدين. وأشادوا بمستوى التعاون والتنسيق الأمني بينهما وأبدوا رغبتهم في تحسينه خاصة في مجالات مكافحة الجريمة بكافة أشكالها ومكافحة جرائم المخدرات والإرهاب وتمويلها وأمن الحدود والأمن السيبراني من خلال تبادل المعلومات في مجال مكافحة الجريمة المنظمة. هذه المجالات مما يسهم في دعم وتعزيز أمن واستقرار البلدين وتحقيق السلم والأمن الدوليين.

واتفق الجانبان على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين لنشر ثقافة الاعتدال والتسامح ومكافحة التطرف وخطاب الكراهية والإرهاب ومكافحة المفاهيم والممارسات التي تتعارض مع القيم الإسلامية والعربية.

وأكد الجانبان من جديد استعدادهما لدعم المبادرات العالمية لمعالجة الأوبئة والمخاطر والتحديات الصحية الحالية والمستقبلية، والعمل من خلال المنظمات الدولية لمواجهة التحديات الصحية العالمية. وأعربوا عن رغبتهم في التعاون في مجالات التغذية والدواء والأجهزة الطبية وتطوير اللقاحات والأدوية وأدوات التشخيص والبحث العلمي والتطوير. التكنولوجيا ومقاومة مضادات الميكروبات. ورحب الجانب المصري باستضافة المؤتمر الوزاري (الرابع) حول مقاومة مضادات الميكروبات المقرر عقده في نوفمبر 2024.

أشاد الجانب السعودي بالإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها حكومة جمهورية مصر العربية بما يتماشى مع برامجها الإصلاحية، وأعرب عن دعمه المستمر للحكومة المصرية من خلال المنظمات الدولية والمؤسسات المالية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز النمو في جمهورية مصر العربية. مصر .

وفي الشؤون الدولية، أكد الجانبان عزمهما على مواصلة التنسيق وتكثيف الجهود للحفاظ على السلام والأمن الدوليين. وتبادلا وجهات النظر حول القضايا التي تهم البلدين على المستويين الإقليمي والدولي، وأكدا عزمهما على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في هذا الصدد.

وفيما يتعلق بتطور الأوضاع في فلسطين، أعرب الجانبان عن قلقهما العميق إزاء الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة والحرب الوحشية التي يعيشها القطاع حاليا، والتي سقط فيها أكثر من 150 ألف شهيد وجريح من المدنيين الأبرياء وشددوا على ضرورة السعي إلى وقف دائم ودائم لإطلاق النار، ورفع الحصار عن قطاع غزة وحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي والإنساني، وأدانوا الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المزارات الإسلامية في القدس، وأعربوا عن رفضهم القاطع لأي إجراء. محاولات تقويض الوضع التاريخي والديني القائم وتغيير الوضع القانوني. وشددوا على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق الحل الشامل والعادل للقضية الفلسطينية وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يضمنه لهم الشعب الفلسطيني. – حقهم في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي هذا السياق، ثمن الجانب المصري استضافة المملكة العربية السعودية للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض وما نتج عنها من قرارات ساهمت في بلورة موقف جماعي موحد للدول العربية والإسلامية تجاه الأحداث الجارية في فلسطين. للوصول. وأشادنا بقيادة المملكة لجهود تنفيذ قرارات القمة، ورئاستها للجنة الوزارية التي عينتها القمة، وجهود اللجنة في صياغة الإجراءات الدولية لإنهاء العدوان على غزة، والدفع نحو بدء حوار سياسي جدي وحقيقي. عملية واحدة لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق المرجعيات الدولية المعترف بها. وأشاد الجانب السعودي بالجهود الحثيثة التي بذلتها مصر منذ بداية العدوان على قطاع غزة، وبالدور الحاسم الذي لعبته مصر في إيجاد هذا السلام ووقف إطلاق النار، فضلاً عن قيادتها الموقرة في التنسيق وتقديم المساعدات لقطاع غزة. وفي هذا السياق، رحبوا بإنشاء التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ومملكة النرويج، وجددوا دعوتهم للدول الأخرى للانضمام إلى هذا التحالف.

كما رحب الجانب المصري باقتراح المملكة عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في مدينة الرياض، وفي هذا السياق، جدد الجانبان رغبتهما في أن تتخذ القمة قرارات تساعد في وقف العدوان الإسرائيلي وحماية الشرعية. حقوق الشعب الفلسطيني. ورحب الجانبان بالقرارات الإيجابية لعدد من الدول للاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، وكررا دعواتهما للدول المتبقية التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية لاتخاذ خطوات مماثلة بسرعة من شأنها أن تساعد في دعم مسار موثوق لتحقيق دولة فلسطينية عادلة. السلام وإعمال الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وفيما يتعلق بالشأن اللبناني، أعرب الجانبان عن قلقهما العميق إزاء التصعيد الإسرائيلي في لبنان، وأكدا مجددا حرصهما على أمن واستقرار ووحدة الأراضي اللبنانية، ودعما لسيادة لبنان ووحدة أراضيه. وأعربوا عن تضامنهم الكامل مع الأشقاء اللبنانيين في الأزمة الحالية، وشددوا على أهمية تعزيز الدولة اللبنانية بكل إمكاناتها للقيام بمهامها وبسط سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، كما أكدوا على أهمية الشعب اللبناني. كما أكد دور الجيش في الحفاظ على أمن لبنان واستقراره على أهمية المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن الدولي، في تحمل مسؤولياته والدعوة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في لبنان وليس نطاق الصراع الوحيد الدائر في المنطقة. مشدداً على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة.

وفيما يتعلق بالشأن اليمني، أكد الجانبان دعمهما الكامل للمجلس القيادي الرئاسي للجمهورية اليمنية، وشددا على أهمية الدعم الكامل للجهود الدولية والإقليمية لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما ينسجم مع أهداف اليمن. قضية اليمن وهذا ما يضمن للشعب اليمني الشقيق وحدة واستقرار بلاده. وأشاد الجانب المصري بجهود المملكة ومبادراتها العديدة لتعزيز الحوار والمصالحة بين الأطراف اليمنية، فضلاً عن دورها في تقديم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق اليمن. وأشاد الجانب السعودي بدور مصر في احتواء التصعيد في المنطقة ودعم جهود التوصل إلى حل شامل للأزمة اليمنية بما يلبي تطلعات الشعب اليمني. وشدد الجانبان على أهمية مشاركة الحوثيين بشكل إيجابي في جهود إنهاء الأزمة اليمنية والانخراط الجاد في مبادرات وجهود السلام.

وأكد الجانبان على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، حيث تعد حرية الملاحة مطلباً دولياً لارتباطها بمصالح العالم أجمع، وضرورة معالجة كافة المخاطر والتهديدات المرتبطة بها وتجنباً إقليمياً وإقليمياً. الأمن والسلم الدوليين، وحركة التجارة العالمية، والاقتصاد الدولي.

وفيما يتعلق بالشأن السوداني أكد الجانبان على أهمية مواصلة الحوار عبر منصة جدة بين طرفي الصراع السوداني من أجل تحقيق وقف كامل لإطلاق النار وإنهاء الأزمة وتخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق والحفاظ على وحدة وسيادة السودان وكافة مؤسساته الوطنية.

وفيما يتعلق بالقضية الليبية، جدد الجانبان دعمهما للحل الليبي الليبي وخارطة الطريق التي تدعمها الأمم المتحدة ودعمهما لجهود مبعوثي الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي يؤدي إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بالتوازي وتوحيد ليبيا. مؤسسات الدولة ووحدة الجيش الليبي وانسحاب كافة القوات الأجنبية والميليشيات والمرتزقة من ليبيا لتحقيق ما يسعى إليه الشعب الليبي.

وفي الشأن الصومالي أشاد الجانبان بما حققه الصومال بقيادة فخامة الرئيس حسن شيخ محمود من إصلاحات واستعادة الأمن والاستقرار في العديد من المناطق الصومالية. واتفقوا على أهمية دعم المجتمع الدولي للصومال لاستكمال مهمة القضاء على الإرهاب. ورحب الجانبان بقرار مجلس الأمن الدولي برفع حظر الأسلحة عن الصومال وقرار تحرير الصومال من ديون الدائنين الدوليين. وأكدوا قرار جامعة الدول العربية الصادر في 17 يناير 2024 بشأن دعم أمن الصومال واستقراره ووحدته وسيادته وسلامة أراضيه، وشددوا على ضرورة الالتزام بمبادئ حسن الجوار، مع إعطاء الأولوية للمساهمة في الحكمة والتسامح. المنطقة من مخاطر التوتر والصراع. رحب الجانب السعودي بالجهود المصرية لدعم الاستقرار والحفاظ على وحدة وسلامة الدول الصومالية، وأشاد بالعرض المصري للمشاركة في مهمة حفظ السلام الجديدة في الصومال بما يسهم في استعادة الأمن والسلام وتحقيق السلام. تطلعات الشعب الصومالي.

وفي ختام الزيارة، رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الشكر إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة. وأعرب له وللوفد المرافق، عن أطيب تمنياته لشعب مصر الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار.

وتمنى معاليه لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أطيب تمنياته بموفور الصحة والعافية، وللشعب السعودي الشقيق المزيد من التقدم والتقدم.

 

واستقبل الرئيس السيسي، أمس، ولي العهد السعودي بمطار القاهرة الدولي. ورافق فخامة الرئيس ضيفه إلى قصر الاتحادية، حيث جرت له مراسم استقبال رسمية.

وعقد الزعيمان اجتماعا ثنائيا أعقبه اجتماع موسع بحضور رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي ووفدي البلدين. وأكد الرئيس السيسي عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية، وأكد أهمية التعاون لمواجهة التحديات الإقليمية الحالية.

ولتعزيز العلاقات المؤسسية بين البلدين، تم الإعلان أيضًا عن تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي بقيادة السيسي وولي العهد.


شارك