التعاون الأمني ومواجهة المخاطر.. علام اتفقت مصر والسعودية؟

منذ 2 ساعات
التعاون الأمني ومواجهة المخاطر.. علام اتفقت مصر والسعودية؟

أعربت جمهورية مصر العربية عن دعمها لجهود المملكة العربية السعودية في مجال تغير المناخ من خلال إقرار نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي طرحته المملكة ووافق عليه قادة دول مجموعة العشرين في عام 2020م. .

وبحسب بيان مشترك لمصر والسعودية، اليوم الأربعاء، في ختام زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للقاهرة، أشاد الجانب السعودي بدور مصر في تعزيز الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ، وانضمام مصر إلى مؤتمر تغير المناخ السابع والعشرين للأمم المتحدة. الأمم المتحدة في شرم الشيخ والجهود المصرية عقب المؤتمر.

وأكد الجانبان على أهمية الالتزام بمبادئ الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس، فضلا عن ضرورة تطوير وتنفيذ اتفاقيات المناخ التي تركز على الانبعاثات الصفرية المصدر.

وأكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون والشراكة في المجالات التالية: “الاتصالات والتكنولوجيا والاقتصاد الرقمي والابتكار والفضاء والنقل والخدمات اللوجستية والعدالة والعدالة ومكافحة الفساد والثقافة والسياحة والبرامج والأنشطة الرياضية بين البلدين”. البلدين والتعليم العالي والبحث العلمي والإعلام والصناعة والتعدين وحماية البيئة والتنسيق بين البلدين لتوحيد الرؤى والتوجهات في المنظمات التي تتعامل مع الطيران المدني بما يحقق مصالح البلدين.

• الدفاع والأمن

وأعرب الجانبان عن عزمهما تعزيز التعاون والتنسيق الدفاعي بما يخدم ويحقق المصالح المشتركة للبلدين، وأشادا بمستوى التعاون والتنسيق الأمني بينهما.

وأعربوا عن رغبتهم في تعزيزها، خاصة في مجالات مكافحة الجريمة بكافة أشكالها، ومكافحة المخدرات وجرائم الإرهاب والتطرف وتمويلها، وأمن الحدود والأمن السيبراني، من خلال تبادل المعلومات في هذه المجالات بما يسهم في تعزيزها. لدعم وتعزيز أمن واستقرار البلدين وتحقيق الأمن والسلم الدوليين.

واتفق الجانبان على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين لنشر ثقافة الاعتدال والتسامح ومكافحة التطرف وخطاب الكراهية والإرهاب ومكافحة المفاهيم والممارسات التي تتعارض مع القيم الإسلامية والعربية.

• إدارة الأوبئة والمخاطر

وأكد الجانبان استعدادهما لدعم المبادرات العالمية لمعالجة الأوبئة والمخاطر والتحديات الصحية الحالية والمستقبلية، والعمل من خلال المنظمات الدولية لمواجهة التحديات الصحية العالمية.

وأعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون في مجالات الغذاء والدواء والأجهزة الطبية وتطوير اللقاحات والأدوية وأدوات التشخيص والبحث العلمي والتطوير الفني ومقاومة مضادات الميكروبات.

رحب الجانب المصري باستضافة المملكة للمؤتمر الوزاري (الرابع) حول مقاومة مضادات الميكروبات المقرر عقده في نوفمبر 2024.

• الدعم الدائم لمصر

أشاد الجانب السعودي بالإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة المصرية بما يتماشى مع برامجها الإصلاحية، وأعرب عن دعمه المستمر للحكومة المصرية من خلال المنظمات والمؤسسات المالية الدولية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز النمو في جمهورية مصر العربية.


شارك