بيان مصري سعودي مشترك: تأكيد التعاون في الابتكار والذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة

منذ 5 ساعات
بيان مصري سعودي مشترك: تأكيد التعاون في الابتكار والذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة

– جاري العمل على تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين الشبكة السعودية والشبكة المصرية

أصدرت جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، بيانا مشتركا في ختام زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة.

وذكر البيان التوقيع على بروتوكول تشكيل مجلس التنسيق الأعلى للمملكة العربية السعودية برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء (من الجانب السعودي)، والرئيس عبد الفتاح السيسي. رئيس جمهورية مصر العربية (الجانب المصري)، ليكون منصة فعالة لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين وتوسيعها بما يعزز ويحقق المصالح المشتركة.

وجدد الجانب المصري، في البيان، تقديره لجهود حكومة المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين ومستهدفيهما، بما في ذلك حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار، وأشاد بمستوى التنسيق العالي بين البلدين. الهدف منها تحقيق راحة المعتمرين والمعتمرين والزوار من جمهورية مصر العربية.

• دعم مصر للملكة في تنظيم كأس العالم

وهنأ السيسي الأمير محمد بن سلمان بفوز مدينة الرياض باستضافة معرض إكسبو العالمي 2030، وأشاد ولي العهد بدعم الحكومة المصرية لترشيح المملكة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034.

وأشاد الجانبان بمتانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، بما في ذلك الطاقة والنقل والخدمات اللوجستية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعة والزراعة والسياحة.

وأكدا أهمية تعزيز الجهود الرامية إلى تطوير وتنويع قاعدة التعاون الاقتصادي والاستثماري بما يحقق أهداف قيادة البلدين في ظل الشراكة الاستراتيجية المتميزة بين البلدين.

• حجم التداول

وأشاد الجانبان بمستوى التجارة بين البلدين، حيث بلغ حجم التبادل التجاري ما يقارب (8.4) مليار دولار حتى النصف الأول من عام 2024، بنسبة نمو (41%) مقارنة بنفس الفترة من عام 2023 ق.م. وأصبحت المملكة الشريك التجاري الثاني لجمهورية مصر العربية على مر السنين.

وأكد الجانبان على أهمية مواصلة العمل المشترك بين البلدين لتطوير حجم التبادلات التجارية ومعالجة أي تحديات أمام تطوير العلاقات التجارية ومواصلة انعقاد المجلس الاقتصادي المشترك وتكثيف تبادل الزيارات الرسمية والوفود التجارية والاستثمارية. إقامة مشروعات مشتركة وعقد فعاليات تجارية واستثمارية لبحث الفرص المتاحة والواعدة في ظل (رؤية المملكة 2030) و(رؤية مصر 2030) وتحويلها إلى شراكات ملموسة.

وشدد الجانبان على أهمية زيادة وتيرة التكامل الاستثماري ومواصلة الجهود المتواصلة لتحسين بيئة الاستثمار للقطاع الخاص ومعالجة التحديات التي يواجهها المستثمرون.

وشددا على أهمية متابعة تنفيذ نتائج اجتماعات الدورة (الثامنة عشرة) للجنة (اللجنة السعودية المصرية المشتركة) وما نتج عنها من اتفاقيات، والتي ساهمت في كثير من الأحيان في توسيع وتعزيز نطاق التعاون. من الحقول .

• تشجيع الاستثمارات رحب الجانبان بتوقيع الاتفاقية (التي تعزز وتحمي الاستثمارات المتبادلة بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية مصر العربية) لتمكين وتعزيز الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة في جميع المجالات بين البلدين. بيئة استثمارية محفزة وجاذبة للقطاعات الواعدة والاستفادة من الفرص الاستثمارية في البلدين.

وأكد الجانبان على أهمية استقرار أسواق النفط العالمية، كما أشاد الجانب المصري بدور المملكة في دعم توازن واستقرار أسواق النفط العالمية، فضلاً عن أمن الإمدادات باعتبارها أكبر مصدر للنفط الخام في العالم.

• التوصيل الكهربائي

وأشاد الجانبان بسير العمل في تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء السعودية والمصرية، وهو أكبر مشروع ربط كهربائي في المنطقة، وأكدا على أهمية تعزيز التعاون القائم في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة وفوائدها. التقنيات، فضلاً عن تطوير مشاريعها وفرص الشراكة في هذه المجالات.

وأشادوا بالتعاون القائم فيما يتعلق بتوريد النفط الخام السعودي ومشتقاته والبتروكيماويات والمغذيات الزراعية إلى جمهورية مصر العربية، وكذلك استمرار النقاش حول فرص التعاون المشترك في هذه المجالات، مما يساهم في تلبية الطلب المستدام للبلاد على النفط. إمدادات الطاقة العالمية.

واتفق الجانبان على أهمية تعزيز التعاون في مجال كفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها في مجالات المباني والنقل والصناعة، ورحبا بمناقشة فرص التعاون بينهما في مجال الهيدروجين النظيف وتطوير التقنيات ذات الصلة. لنقل الهيدروجين وتخزينه وتبادل الخبرات والتجارب لتنفيذ أفضل الممارسات في مشاريع الهيدروجين النظيف.

وجدد الجانب السعودي دعمه لخطط التحول الأخضر في جمهورية مصر العربية والاستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة والهيدروجين.

وأكد الجانبان على أهمية زيادة التعاون في عدد من المجالات، بما في ذلك الابتكار والتقنيات الجديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، وتطوير التقنيات النظيفة لاستخدام الموارد الهيدروكربونية في مختلف التطبيقات في قطاعي الصناعة والبناء. تطوير المحتوى المحلي من خلال المساهمة في تحديد المنتجات والخدمات ذات الأولوية في قطاعات الطاقة والعمل على توطينها لزيادة الناتج المحلي الإجمالي.


شارك