جدل واسع بين الصحفيين بسبب القيد بجدول «الانتساب»

منذ 1 شهر
جدل واسع بين الصحفيين بسبب القيد بجدول «الانتساب»

– رئيس لجنة القيد: قرار المجلس بشأن التسجيل في قائمة المنتسبين تم فهمه بشكل خاطئ.. وتوسيع دائرة العضوية يحارب ظاهرة انتحال الشخصية.

– عبد المجيد: فتح القوائم يخلق ثغرات للمقلدين. يحق للصحافيين الإلكترونيين الانضمام إلى قائمة التدريب وفق شروط.

ونص قرار مجلس نقابة الصحفيين في جلسته الأخيرة السبت الماضي على تشكيل لجنة لوضع قائمة لإدراجهم في قائمة المنتسبين، بهدف إنشاء تنظيم نقابي شامل لمن لا يمارس المهنة. العاملين في مهنة الصحافة وحماية النقابة والمهنة من المقلدين. كان هناك جدل ساخن في الأوساط الصحفية.أطلق عدد من الصحفيين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان “عضوية النقابة حق للصحفيين الإلكترونيين”، مؤكدين أن التسجيل في النقابة حق أصيل وليس منة أو هدية للصحفي الذي يمارس هذه المهنة وفق مبادئها وثوابتها. وتشير الظروف إلى أنه يوجد في المواقع الإلكترونية شباب على أعلى مستوى من المهنية والاحترافية.وأوضحوا أن المخاوف من تسجيل الصحافيين الإلكترونيين دون كفاءة أو جدارة تنطبق أيضاً على الصحافة المطبوعة، مشيرين إلى أن الحل يكمن في وضع شروط موضوعية وعادلة للتسجيل في النقابة.في غضون ذلك، أعلن عدد من الزملاء الصحفيين أنهم جمعوا توقيعات على طلب لتقديمه إلى نقيب الصحفيين. برفض قرار مجلس النقابة بإدراج صحفيي المواقع الإلكترونية في قائمة المنتسبين؛ ولأن ذلك مخالف للقانون، طالبوا بتشكيل لجنة من مشايخ المهنة لمساعدة لجنة القيد في فحص وثائق المتقدمين.وتعليقا على الجدل، قال الوكيل الأول لنقابة الصحفيين ورئيس لجنة القيد بنقابة الصحفيين هشام يونس، إن قرار مجلس نقابة الصحفيين بتعديل نص المادة 12 من قانون النقابة بشأن القيد في النقابة القائمة المراد تفعيلها: تم فهم عدد الأعضاء بشكل خاطئ وأوضح أن المجلس قرر تشكيل لجنة لإعداد قائمة لإدراجها في قائمة الأعضاء. وبما أن قائمة التسجيل لا تحتوي حتى الآن على أي شيء يتعلق بالعضوية، وهذا أمر مخزي، فمن الملاحظ أن تسجيل الأعضاء في قائمة الأعضاء المنتسبين لم يتوقف حتى مع تعليق القانون.وأضاف يونس لـ«الشروق» أن النقابة لا يمكنها أن تطالب الدولة بتنفيذ القانون الخاص بالحبس الاحتياطي، بل يجب أيضًا تعديل القانون لينظم موضوع الحبس الاحتياطي حتى لا يصبح عقوبة في نفس الوقت. في الوقت الحالي، نقوم بإلغاء إحدى مواد قانون الصحافة، والتي ينص عليها القانون الذي يحكمنا أيضًا الآن.وأشار إلى ضرورة مد الدرع الواقي لمن يمارس المهنة ويتحمل أعباءها، حيث أن توسيع دائرة المنتمين إلى خطة الانتساب يحارب ظاهرة انتحال الشخصية، إذ إن الشخص الذي يمارس مهنته وإذا كان إذا كان عضواً في النقابة يمكن محاسبته وفق آلياتها، وإذا خالف ذلك يمكن إحالته للتحقيق والتأديب، ويمكن فصله من المهنة. وفي هذه الحالة لا يستطيع ممارسة وظيفته.وأوضح يونس أنه سيتم تشديد قائمة التسجيل. وبما أن الفنيين ومن يقومون برفع المواد على المواقع الإلكترونية غير محسوبين بشكل كامل في هذه القائمة، أضافت: “لقد حاربنا ظاهرة صحف بئر السلام ولن نركز على ظاهرة مواقع بئر السلام للسماح لها بالدخول؛ يجب أن يقدم موقع الويب الذي يتقدم فيه شخص ما للحصول على العضوية وثائق مصرفية تثبت راتب الممارس. وتابع: “يجب أن يكون الموقع كبيرا، وله ميزانية ومعاملات مصرفية تسمح له بدفع الرواتب بانتظام، وأن يكون له مقر معروف ومنتظم لعدة سنوات حسب ما تحدده اللائحة، لكنه “لن يقل عن 5 سنوات”. مع التأكيد على أن أي شخص ليس لديه إنتاج لا يحق له الانضمام إلى هذه الطاولة مهما كان ما يفعله في الموقع.وأوضح يونس أنه سيتم الإعلان عن تشكيل لجنة لإعداد قائمة الإدخالات في قائمة الموظفين الأسبوع المقبل.في حين رأى أيمن عبد المجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس لجنة التقاعد بالنقابة، أنه من الخطأ تصنيف الصحفي ورقيا أو إلكترونيا، حيث أن هذا التصنيف ينطبق على وسيلة واحدة، بينما الصحفي المحترف في وسيلة واحدة. أي وسيلة تعمل المتوسطة.وأضاف عبد المجيد لـ«الشروق»، أنه من الضروري تعديل قانون نقابة الصحفيين لمواكبة تطورات الإعلام الرقمي، على أن تكون الجريدة الإلكترونية صادرة عن مؤسسة حقيقية يكون فيها هيئة التحرير من التنفيذيين الصحفيين أعضاء في نقابة الصحفيين. وأن تكون لديها القدرة على مواصلة المحتوى الصحفي لمدة أربع سنوات على الأقل، وأن لا تقل نسبة النقابات العاملة فيها عن 70% من القدرة العاملة.وأشار إلى أن هناك مواقع إلكترونية ظهرت دون أي هيكل مؤسسي، وقد تكون مواقع متنقلة فقط، وأن 99% من موظفيها متدربون دون هياكل مهنية لتدريبهم ومراقبة محتواها، وأنه لذلك لا يمكن لموظفيها أن يكونوا مسموح له بالانضمام إلى قائمة الشركاء.ورأى عبد المجيد أن فتح قائمة العضوية بحجة توفير مظلة حماية أو حل مشاكل بعض الناس لن يحل أزمة المهنيين بل سيقمعها ويفتح ثغرات أمام مقلدي الشخصية والباحثين عن الفرص التي يتلقاها الصحفيون ويعملون في اللجان. والوزارات، وبالتالي العضوية للخبراء الذين يكتبون المقالات ولا يمارسون المهنة، فلا يحصلون على العضوية. حول فرص الصحافة المهنية.


شارك