مصدر حكومى: العودة لقانون البناء القديم لا تعنى السماح بالبناء المخالف فى المحافظات

منذ 2 ساعات
مصدر حكومى: العودة لقانون البناء القديم لا تعنى السماح بالبناء المخالف فى المحافظات

سيتم تعليق استكمال أعمال البناء لظروف في حال وجود تصريح ساري المفعول قال مصدر حكومي، إن قرار العودة إلى قانون البناء القديم رقم 119 لسنة 2008 وإلغاء نظام اشتراطات البناء الحديث الصادر في مارس 2021، لا يعني السماح للمواطنين بالبناء غير القانوني سواء في قرى أو بلدات المحافظات، إذ أن القانون له ضوابطه ومتطلباته التي تحكم عملية البناء.

وأضاف المصدر لـ«الشروق» أنه لا يحق لأي مواطن البناء إلا بعد حصوله على ترخيص بناء من الجهة المختصة وفقا لضوابط واشتراطات هذا القانون، موضحا أن للمواطن الحق في مزاولة أعمال البناء استكمال ما تم تحديده بعد صدور نظام اشتراطات البناء الحديث في مارس 2021 بشرط أن يكون لديه تصريح ساري المفعول. على أن تكون المباني التي يرغب أصحابها في إنجازها لها أساسات تسمح بالبناء حتى أقصى ارتفاع 36 مترا، أي حتى الطابق الأرضي، و11 طابقا، وفقا لحقوق الارتفاق في كل حي ومدينة ومركز . وإذا لمس المواطن مباني أخرى فوق هذا الارتفاع يعتبر ذلك مخالفة.

وأكد أن من ضوابط القانون القديم عدم الحصول على تراخيص بناء للأراضي الزراعية وأملاك الدولة أو للبناء على موقع محمية النيل أو الآثار، قائلا: “ليس من حق المواطن أن يبني”. على أرض صالحة للبناء ما لم تكن ملكاً خاصاً للمالك وتقع ضمن منطقة عمرانية تحددها الجهات المختصة.

وأشار إلى أن قرى المحافظة لم تخضع لنظام كود البناء الحديث وتم تطبيقه على المدن فقط. وبعد إلغائه وفي ظل قرار الحكومة بالعودة إلى قانون البناء القديم، خضعت القرى والبلدات لقانون البناء الجديد والقانون القديم بالتساوي.

وعند سؤاله عن ظهور عدد كبير من المباني في المدن والقرى بعد العودة إلى قانون البناء القديم، أكد المصدر أن هناك مباني توقفت وفق نظام اشتراطات البناء الحديث ويتم تشييدها الآن في وفقا لأحكام وضوابط القانون القديم وهو أسهل بكثير مقارنة بالنظام الحديث.

وتابع: «من يقوم بأعمال البناء في المدن حالياً لديه رخصة سارية أو منتهية الصلاحية وقام بتجديدها بعد دفع الرسوم المقررة للحي الذي ينتمي إليه العقار»، موضحاً أن ذلك في إطار تجديد رخص البناء ولا يستغرق الأمر الكثير من الوقت مقارنة بالحصول على ترخيص جديد.

وأضاف: “إذا أقيمت مباني في مدن وقرى مخالفة للقانون ودون الحصول على ترخيص بناء، فستعتبر هذه العقارات مخالفة وستتم إزالتها من قبل الجهات التنفيذية في المحافظات. بالإضافة إلى الإجراءات القانونية ضد أصحابها”.

من جانبه، قال مستشار وزير التنمية المحلية الأسبق صبري الجندي، إن قرار العودة لقانون البناء القديم لا يعني السماح للمواطنين بالبناء المخالف سواء في القرى أو المدن، بل إن الحكومة ولتنفيذ ذلك لا بد من القيام بحملات توعية من قبل الجهات المعنية في المحافظات لتوعية المواطنين وتعريفهم بالفرق بين القانون القديم والقديم. وشرح نظام اشتراطات البناء الحديث التي ألغيت بموجب القرار، كما عرفهم بكيفية الحصول على رخصة البناء بموجب القانون القديم.

وأضاف الجندي لـ«الشروق» أن الإدارات المحلية، وخاصة المديرين، متساهلة للغاية في تنفيذ القرارات والقوانين الصادرة عن الحكومة، وبالتالي هناك نوع من البيروقراطية والروتين الذي يتطلب تشديد الرقابة على هؤلاء الموظفين في تنفيذ القوانين والإبلاغ عنها. المواطنين حول كيفية الاستفادة من قرارات الحكومة وقوانينها.

 


شارك