استشارة طبية.. لماذا لا تجد منتجات الصويا قبولا؟

منذ 1 شهر
استشارة طبية.. لماذا لا تجد منتجات الصويا قبولا؟

لقد قرأت بيانات متضاربة حول فوائد منتجات الصويا. في بعض الأحيان يكون لها فوائد عظيمة وفي أحيان أخرى تشكل مخاطر حقيقية. ما الهدف من هذا؟ أرى أنه متوفر في السوبر ماركت الكبيرة، لكن لا أرى أي طلب عليه. هل هذا يعني حقًا أنها عديمة الفائدة أو حتى ضارة؟

إيناس سليم – مصر الجديدة

<<< أتفق معك أن هناك معلومات على الإنترنت تشير إلى أن تناول منتجات الصويا يشكل خطورة على الأطفال لأنها تؤثر على هرمونات الغدة الدرقية، ولكن في الواقع هي فقط منتجات الصويا الطبيعية مثل الحليب أو التوفو أو المشروبات أو المكسرات أو البسكويت. تعتبر من المنتجات الطبيعية المفيدة للإنسان ويجب مراعاتها وتناولها بكميات مناسبة دون مبالغة.

تحتوي منتجات الصويا على نسبة عالية من البروتين. يحتوي فول الصويا على مصادر مهمة للعناصر الغذائية: الألياف، والأوميجا 3، والفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة. يتم الآن تصنيع منتجات بديلة للحوم من هذا، وهي مصنوعة من اللحم المفروم بطريقة مشابهة للهامبرغر وتتفوق على اللحوم في مزاياها.

كما يحتوي الصويا على مركب مشابه لهرمون الاستروجين، والذي ينخفض عند النساء بعد سن الخمسين. لذلك يعتبر الصويا بديلاً آمناً للهرمونات الأنثوية.

يثير العلم حاليًا بعض الأسئلة حول هذه الخاصية حيث يحل الايسوفلافون محل هرمون الاستروجين. وفي هذه الحالة هل يرتفع مستوى الهرمون البديل في الدم وبالتالي خطر الإصابة بسرطان الثدي؟

ولم يثبت العلم وجود صلة بين الصويا وسرطان الثدي. إذا كنت تريد نصيحتي الصادقة، فمن الأفضل تناول مركبات الصويا الطبيعية وعدم صنعها على شكل أقراص. أما قلة الطلب عليه فأرى أنه عدم المعرفة الكاملة بفوائده. وربما كان مذاقها هو الذي جعل المصريين يتجنبونها. الصويا هو نتاج حضارة مختلفة تماما.


شارك