ياسر إدريس يكشف القصة الكاملة لأزمة شهد سعيد واستبعادها من أولمبياد باريس
كشف المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، أن وزارة الشباب والرياضة تقوم بعملها على أكمل وجه، وناقشت كافة الاتحادات الرياضية ودعمها ماليا لتنفيذ خططها.
وأضاف في تصريحات لبرنامج “صباح البلد” على قناة “صدى البلد” أن اللجنة شكلت لجنة قيم لمناقشة قضية اللاعب شهد سعيد بعد إصدار وزارة التربية والتعليم تعليمات للشباب ومن المنتظر أن تقوم الرياضة بالتحقيق في الحادثة.
وأكد أن لجنة الأخلاقيات يرأسها عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية واثنين من المحامين واثنين من المستشارين، مضيفا أنه في الفيديو لم ير شهيد تحث زميلتها جنا عليوة، حيث أن ذلك الكلام كان واضحا ودقيقا ليكون حكم المباراة. لم أكتبه، ولا يمكن استخدامه أو أخذه بعين الاعتبار من قبل أي شخص.
وتابع ياسر إدريس أن حكم المباراة كتب في التقرير أن شهد تحرك من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار وتعرض جنا للضرب بالمرفق عمدًا.
وأشار إلى أن لجنة الحكام وافقت على الواقعة وأن هناك قرارا من مجلس الإدارة بإيقافها لمدة عام سواء على المستوى المحلي أو الدولي، كما أن اللوائح الدولية تنص على أنه لا يجوز للرياضية الموقوفة أن تكون إلا بإذن من الاتحاد الدولي. اتحاد الدراجات للمشاركة في بطولة دولية، وهذا لم يتم.
وأوضح ياسر إدريس: “حاول الاتحاد المصري للدراجات حل الأمر وتمت معاقبته لأن الواقعة حدثت محليا وتأهل الرياضي للأولمبياد. وتمت محاولة الحفاظ على القرار التأديبي وفي نفس الوقت عدم استبعاد اللاعبة من المشاركة وهو الأمر الذي كانت تحاول تحقيقه منذ ثلاث سنوات.
وشدد ياسر إدريس على أن الاتحادات الرياضية يجب أن تتبع اللوائح المحلية والدولية لمنع تكرار مثل هذا الحدث، فيما لا يمكن السيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وختم بأن النقد البناء يساعد على سير الأمور وأن مجلس الإدارة منتبه ولا يستعرض عضلاته وهذا أمر صحي، لافتا إلى أن هناك فرق بين النقد والتجاوز موجود وأن لا أحد يريد الأخير.