رواية مثيرة للجدل تتسبب في غلق أبواب دار نشر بالجزائر

منذ 4 شهور
رواية مثيرة للجدل تتسبب في غلق أبواب دار نشر بالجزائر

على خلفية الجدل الكبير الذي أحاط برواية «هوارة» للكاتبة إنعام بيوض التي نشرها، أعلن ناشر جزائري، اليوم الثلاثاء، انسحابه من النشر وإغلاق أبوابه.

وجاء في بيان لـ”دار ميم للنشر” على فيسبوك: “للجزائريين، للمثقفين، وخاصة للقراء الحقيقيين، للكتاب المزيفين وللكتاب للناشرين الحقيقيين وأشباه الناشرين، مرت سنوات حلوة وحلوة فيها”. وقد سعت دار ميم للنشر إلى تقديم أعمال ذات قيمة فنية وجمالية ومعرفية للجزائر.

وأضاف البيان: “دار ميم للنشر، كأي مجتهد، كان لها حقوقها وأخطائها، لكنها قدمت صورة جيدة عن الوطن في كل المحافل، كما يعلم الجميع. “لم يكن الأمر أكثر من ذلك، الاهتمام بالمعنى وجدوى التواجد في مكان ما وتخصيص الوقت والمال والاهتمام له… لكن لا يوجد قافية أو سبب لمحاربة السخافة”.

أعلنت «دار ميم للنشر» اعتزالها النشر اليوم، تاركة «الجمال كما ارتدى دائماً»، وذكرت أنه «منذ تلك اللحظة أغلقت ميم أبوابها في وجه الريح والنار…» لم نكن شيئاً مستمراً كما دعاة السلام والمحبة وكان هدفنا الوحيد نشره”.

ودعا الناشر إلى “إنقاذ الأرض من التشتت والكتاب، فهناك شعب يقرأ، شعب غير مستعبد ولا جائع، السلام للجميع والبقية سعداء”.

أحدثت رواية “هواريا” للكاتبة إنعام بيوض الحائزة على جائزة آسيا جبار في دورتها السابعة لعام 2024، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعرضت لانتقادات شديدة بسبب بعض الكلمات التي وردت في محتواها مثل «غير أخلاقي»، فيما قال آخرون إن الروائي ليس الوحيد الذي توغل خياله بعيداً في عالم الرواية.


شارك