قيادي بحزب الله اللبناني: نتنياهو لا يريد اتفاقا ويعرقل التوصل إلى صيغة مقبولة مع حماس

منذ 4 شهور
قيادي بحزب الله اللبناني: نتنياهو لا يريد اتفاقا ويعرقل التوصل إلى صيغة مقبولة مع حماس

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني الشيخ علي دموش، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “لا يريد اتفاقاً ويعرقل تحقيق حل مقبول مع حماس ويصر على مواصلة العدوان متجاهلاً كافة الإجراءات الداخلية والخارجية”. تدابير “مطالبة بالتوصل إلى اتفاق وإنهاء الحرب”.

وقال دموش إن نتنياهو “يريد شراء الوقت لإنقاذ مستقبله السياسي لأنه أدرك أنه خسر الحرب ولا يريد أن يخسر مستقبله السياسي”، بحسب بيان صادر عن العلاقات الإعلامية لحزب الله الثلاثاء.

وأضاف: “الإصرار والعناد لن يقودان نتنياهو إلا إلى الهاوية، وهذا هو اعتقاد كثير من المسؤولين الإسرائيليين. وإذا كان نتنياهو يعتقد أنه سيتقدم بالمقاومة في غزة عبر المجازر والجرائم واغتيال القادة والكوادر والدمار وتراجع لبنان عن مواقعه فهو واهم.

واعترف دموش بأن “العدو الإسرائيلي يفلت من الحماقة والفشل الذي أصبح عنوان نضاله في غزة بارتكاب المجازر والابتهاج بقتل الأطفال والنساء، وهو ما يحدث في الوعي الكامل لما يسمى بـ”المجتمع الدولي”. والمؤسسات الدولية ومن يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان دون أن يحرك أحد منهم ساكناً”.

وأشار إلى أن “ما حدث ويحدث في غزة منذ أكثر من تسعة أشهر كشف عن تراجع مدوي ومخز في منظومة القيم والحقوق التي يطالب بها الغرب، والتي لم يعد بإمكانه فرضها علينا”. الشعوب ودولنا أصبحت واضحة بعد دجلهم وكذبهم ونفاقهم وافتقارهم إلى القيم الأخلاقية والمشاعر الإنسانية.

واعتبر أن “عدم قدرة المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية والأمم المتحدة على وقف هذه الإبادة الجماعية يؤكد أنه لا يوجد شيء يمكن الرهان عليه سوى الضغط المتواصل من المقاومة والميدان والقتال والصمود والمقاومة”. الصمود، لأن هذا هو السبيل الوحيد للضغط على العدو لإنهاء الحرب والدفاع عن أرضنا”. وعن مظلومية الشعب الفلسطيني”.

وقال: “نحن أبناء هذه المقاومة، وفي معجمنا وقراراتنا لا مكان للتراجع والضعف والذل مهما كانت المخاطر”.

وتشن إسرائيل حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد أن شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية طوفان الأقصى.

ويجري تبادل لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر المقاومة الإسلامية في لبنان في المناطق الحدودية بجنوب لبنان منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة وإعلان حزب الله دعمه لغزة.


شارك