400 مليار جنيه محفظة تمويلات لصالح كبار المطورين العقاريين لدى بنك مصر

منذ 2 ساعات
400 مليار جنيه محفظة تمويلات لصالح كبار المطورين العقاريين لدى بنك مصر

وتبلغ المحفظة التمويلية لشركات التطوير العقاري ببنك مصر – البنك الحكومي الثاني – نحو 400 مليار جنيه، بحسب مصادر بالبنك تحدثت لـ المال والأعمال – الشروق.

وأضافت المصادر أن محفظة القروض الحالية تعود لشركات تطوير عقاري مرتبطة بالقطاع الخاص، على عكس ما يتم استكشافه حاليا لصالح عدد من المطورين العقاريين.

وبحسب المصادر فإن المحفظة العقارية للبنك تتجاوز 600 مليار جنيه مصري لصالح القطاعين الخاص والحكومي.

ورغم ارتفاع تكلفة التمويل، لجأت كبرى الشركات العقارية المصرية إلى الاقتراض من البنوك لتسريع وتيرة البناء، في مواجهة ضغوط نقص السيولة الناتج عن التغيرات الاقتصادية المتعاقبة.

وقررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، في 6 مارس الماضي، رفع أسعار الفائدة لليلة واحدة والإقراض وسعر الفائدة التشغيلي الرئيسي للبنك المركزي بمقدار 600 نقطة أساس إلى 27.25% و28.25% و27.75% على التوالي اعتماد سياسة مرنة، من أجل الأخذ بسياسة سعر الصرف على أساس العرض والطلب، وتحديد سعر الدولار عند 50 جنيهاً.

وتتفاوض شركات عقارية كبرى على القروض من البنوك، بما في ذلك شركة مصر المدنية للإسكان، التي ترغب في اقتراض 9 مليارات جنيه من كونسورتيوم بنوك محلية، وكذلك شركة الأهلي صبور، التي تتفاوض على ثلاثة قروض ستكون بمثابة مساهمة في مشاريعها المختلفة شرق وغرب القاهرة وعلى الساحل الشمالي، وتسعى شركة تطوير أيضًا للحصول على قرض جديد بقيمة حوالي 3 مليارات جنيه مصري.

حصلت شركة بالم هيلز للتطوير على قرض بقيمة 10.3 مليار جنيه مصري من ائتلاف مكون من ثمانية بنوك محلية. ويعد هذا القرض الأكبر لشركة تطوير عقاري في القطاع المصرفي بهدف تمويل التكاليف الاستثمارية لـ”البادية” بشكل جزئي. ووقعت الشركة السادسة في سبتمبر الماضي اتفاقية تمويل طويل الأجل بقيمة 4.1 مليار جنيه مع بنك مصر والبنك التجاري الدولي لتمويل تكاليف تطوير مشروعات سوديك، بالإضافة إلى سداد بعض المصاريف المتعلقة بتنمية منطقة الـ464- وقالت شركة سوديك، من شركة أورا ديفلوبرز إيجيبت للاستثمار العقاري، إن المشروع الذي تقوم الشركة بتطويره على مساحة هكتارين في مدينة زايد الجديدة. كما وقعت الشركة على قرض بقيمة 7 مليارات جنيه لتمويل جزء من أعمال البناء والبنية التحتية وكذلك التكاليف غير المباشرة لمشروع زيد إيست.


شارك